من ذا أوهمنا بصحبة ما
لنتناول له عن فوضانا
(( من ذا اوهمنا بصحبة ما
لنتنازل له عن فوضانا )) حميد حسن جعفر
حميد حسن جعفر
سوف لن أكون متأكدا من صحبتك
لي،
أو من بقائي وحيدا --كما انا الان --
أو بقائك وحيدة كما كنت من قبل.
فكل الأشياء تبدو غامضة. آو شبه
غامضة، ،
ما ينسب للذاكرة، أو للحلم أو
للكوابيس، ،
تلك كحجر يغطس
وتلك كسحب تطفو فوق راسينا، كما الله
فاتلمس مايثقل كاهلك،
واتلمس ما يثقل أهلي
فلا شيء ستجدين، ولا شيء
ساجد.
سوى خوذة فوق راسي،
وسوى صحراء تشملك برعايتها،
أي مشقة تلك. تترك ظنوننا تفيض
علينا بالتوقعات، ،
لا مساويء في الأمر،
ولا محاسن كذلك،
كل منا ابيض. أو أسود، أو
مابينهما
لم نتأكد بعد منهما تبقى انت. . وجود ما قد نرتكبه بما نقيم
من أفعال،
كيف نتحقق من امر ما بعضه يتوسم
فيما يسمونه الضلالات،
وما تبقي انت
كيف لي أن اضبط أوقات ساعاتي، تلك
معضلة
الآلات حين تفقد مؤشراتها /أعني قناعاتي،
وانت تشدينني إليك كما الكوكب
لديك،
من غير أن تسترشدي برأي ما،،قد
يعود إلي،
أو قد لا يعود.
إنا فراشات قمصانك، ،وبجعات
شراشفك،
انا مرقاتك حين تصعدين.
وأنا سلمك حين تهبطين،
هل أكون متأكدا من خروجي إليك،
لاحصي مراعيك. تلك التي على
جسدى ،
انت مجمل اخطائي،
هل سأكون متأكدا من خوذتي ومن
صحرائك ،؟
أم علينا أن نترك أمرينا، ونترك
جسيدنا يطفوان يطفوان على سحب بيضاء
من ذا جاء بها إلينا، ؟من ذا اوهمنا بصحبة ما.
للنتنازل له عن فوضانا،
حميد حسن جعفر / واسط
/27/4/2016