دونً إذنٍ
ويخرج منها
الأنين
في كلَّ حينٍ
وألقَى
طعناتِ الغدرِ
كلّما كانت
بسمتي دافئة
وأتوهُ في
شعابِ نبضي
وأروقةِ
أحلامي
وجمرِ هواجسي
أنحني لتخطوَ
الجبالُ فوقي
أبكي عندَ
كلِّ نسمةٍ
وأحترقُ إن
مسَّني النّدى
أهربُ من
جدارٍ يتنصَّت عليَّ
ولا أنجو من
فخٍ
نصبَتْهُ لي
يقظتي الدَّائمةُ.*
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول
***********************
***********************
اكتب تعليقاً