شكري علوان
ذَنْبِي ثَقِيلٌ
مشاركتي في سجال (شطر وشاعر):
ذَنْبِي
ثَقِيلٌ
(إِلَيْكَ إِلَـٰهَ الْكَوْنِ أَشْكُو تَضَرُّعَـــا)
لِأَنْهَــلَ
غُفْرَانَ الــذُّنُــوبِ تَــرَفُّعَــا
فَقَدْ فَاضَ دَمْعِي مُعْلِنًا لَكَ تَوْبَتِي
وَهَيْهَـاتَ
يَخْفَىٰ مَا أُكِــنُّ تَـوَجُّعَـا
أُغَالِــــبُ أَثْقَالِـي وَهَمِّـي تَجَلُّــــدًا
وَذَنْبِي
ثَقِيلٌ قَـدْ طَـــوَانِي تَلَفُّعَـا
وَأَطْمَعُ مِنْـكَ الْعَفْوَ وَالصَّفْحَ إِنَّنِي
أَشُـمُّ
عَبِيرَ الْحُـبِّ فِيكَ تَضَوُّعَـا
فَكَـــمْ يَا إِلَـٰهِي قَـــدْ نُكِبْـتُ بِنَكْبَـةٍ
فَفَرَّجْتَ عَنِّي بِالْفُيُوضِ تَوَسُّعَــا
أُقِــــرُّ بِأَنِّـي قَــدْ عَصَيْتُـكَ مُخْطِئًا
وَلَـٰكِنَّنِـي عَبْــــدٌ يُرِيــدُ تَشَفُّعَــا
ضَعِيفٌ بِذَنْبِي لَيْسَ غَيْرَكَ غَـــافِـرٌ
وَزَادِي قَلِيـــلٌ لَا
يَــرُدُّ تَفَجُّعَــا
فَـــلَا تَتْرُكَنِّـي يَـــا رَحِيــمُ مُجَافِيًا
فَلَمْ
أَرَ بَعْـدَ الْقُـرْبِ مِنْكَ تَمَتُّعَـا
بقلم/ شُكْرِي
عِلْوَانَ