دجلة العسكري
بقلمي.........قضبان المهجر!
سأحبك ..وأن
تداعيت أركان الوجدان
في ربوع
المهجر المضطرب
وغياب النور وراء القضبان
سأحبك مع دوي
الأنفاس
وغضب
الطيور،،وأسقاط الظلال عند الغروب
وكوابيسي
المليئه بالخداع ...وهلاك النجوم في المسّار
سأحبك
في قسوة
الحوارات ،،وتنجيم الكهنة والرهبان
وقراءات
الطوائف الملتهبة بصكوك الغفران
دون جذور
للتواريخ والأوطان
في قصص
الخرافات والسحر والجان.
سأحبك طيلة
النهار،،،مع هلاك الطوفان،،وثورة الأفلاك
وحين ينّزُ
ضباب الأنفاس
سأحبك في
تراتيل الحرب والسلام
في نذور
الصائمين ،،،التائبين ،،،وقداس المصّلين
سأحبك سراً
وجهراً وقسراّ
فأن خسف
النجم في البحار،،،وقفز القلب للغياب
فلاتوبة
بعدها أو رجاء
سأحبك وأنا
معصومة من النسيان والخذلان
دجلة العسكري
العراق
٢٠٢٤
***********************
***********************