دجلة العسكري
بقلمي....إنقاذ صغير!
صوت آخر يدندن من العطش
تحت شجرة اللوز العتيق
ليهترئ لوحه مع هذيان الريح
عرائش حلمي تتدلى حانقة
تلتهم نور النهار في غصة الأنتظار
فأجهد روحي للعبور
وحينما ينكسر قوس قزح
وراء الخيال
يجئ العصفور بإيقاعات الفردوس
لأتحرر من المارد السّمار
انصت للبراعم تتنهد من الفراق
فالزورق الآخير قادم مع تباريح الأمواج
تقليد هزيل لإنقاذ صغير
سأكتب وصية الشعراء
على جدران مزّار القدماء
من ينقذني من الزمن الأبكم ؟
دجلة العسكري
العراق٢.٢٤
***********************
***********************