صلاح عثمان
وقفة تأمل
الجمعة الأخيرة في رمضان
البداية :
المُقَاطَعَةُ
يجب مقاطعة أخبار الحرب في السودان.
لأن بينَنا وبينهم رَحِمٌ قَطْعاء.
ودليل ذلك النزوح.
رغم قول الله عزَّ وجلَّ "وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٖ
(4)"
تجد في سطور حرب السودان انْحَطَّتْ بِتَفْكِيرِهِمْ إِلَى دَرَجَةٍ مِنَ
الْجَهْلِ الْعَقْلِيِّ.
ونستدل بما ورد في سورة النور:
يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَدۡخُلُواْ بُيُوتًا
غَيۡرَ بُيُوتِكُمۡ حَتَّىٰ تَسۡتَأۡنِسُواْ وَتُسَلِّمُواْ
عَلَىٰٓ أَهۡلِهَاۚ ذَٰلِكُمۡ خَيۡرٞ لَّكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَذَكَّرُونَ
(27) فَإِن لَّمۡ تَجِدُواْ فِيهَآ أَحَدٗا فَلَا تَدخُلُوهَا حَتَّىٰ
يُؤۡذَنَ لَكُمۡۖ وَإِن
قِيلَ لَكُمُ ٱرۡجِعُواْ فَٱرۡجِعُواْۖ هُوَ أَزۡكَىٰ لَكُمۡۚ وَٱللَّهُ
بِمَا تَعۡمَلُونَ عَلِيمٞ (28).
شهد العالم بما وقع علينا منهم.
وتستمر الحكاية :
إنهم أئمة الضلال والعبث في أعلى هرم " مجلس السيادة" يمثل
مجلساً للخراب الممنهج ودعاوي أفردوا لها عضلات مريضة عبر ابواق إعلامية تنفث
الإرجاف حد المرض النفسي والنفاق.
فالصياح من أجل (فلا يزالون يهابوننا أبداً).
فالواجب اليوم مقاطعة هذان الخابلان دعاة المليشيا وكتائب الموت تقذف الحمم
في نشاز.
توفيراً لمال يجب أن ينفق في رشاد بدلاً من متابعة خيوط الوهم التي تمثل
إعاقة ذهنية في خاتمة المطاف.
لا مرحباً بهم في قول وفعل ينافي عظمة الدين في مدرسة حاديها محمد صلى الله
عليه وسلم.
فهل تُسْكَبُ الْعَبَرَات في خواتيم شهر مبارك؟
صلاح عثمان
الاسكندرية 5 أبريل 2024م