جاري تحميل ... ألف ياء

إعلان الرئيسية

إعلان

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد علَّم نفسك

 

سافرت وحدي

عزة عبد النعيم

سافرتُ وحدي

بلا عنوان ...

ذهابٌ بلا إياب

رحيلٌ بلا وداع

لمْلمتُ حقائبي

وتقاذفتني الدموع

فلم تعد هناك رغبة

في الرجوع ...

ما عاد ركوع ...

خدعتني الأوهام مرارًا

علني أجد في شموع

عمري المذاب ...

جوابا ...

أطفأني الشوق إليك

أيها العابث بتفاصيلي ...

وفي ذاكرتي

لم أعد أحتمل الأعذار

التي أهبها لغيابك

بات نبضي مُرتعدًا

وأصبح دمعي مُرتجفًا

يحفر على جفون أنفاسي

أخاديد التردي ...

فصار التحدي حليفي

بين غيابك القاسي 

وعودتي إليك ...

وددت لو أنزعك

من تحت أظافري

لتصير عاصفة

تبحر

على أمواج ساكنة

فبين هجرة العطش

وفطام أعوام ماضية

لم يعد هناك أي جديد ... 

إلا كلمات زائفة

أمام الأغراب كاذبة

تتقاذفها رياح التجمل بؤسا

وموائد ألم تجمعنا

بألوان داكنة

في كهف سقيم ...

تكاد أشلاء أرواحنا

تدعونا ... أشلاء !!!

وما بين صرخة وتنهيدة

صرت ك ماسة ثمينة

في واديٍ سحيق

أنهكتها الشروخ الصغيرة ...

لم أعد أتقن الصمت في بعدك

وما عدت تتقن أسباب الغياب

وليتني أستفيق من صفعة النداء

فـ هل يجدي العتاب

وأسأل أين أنت ؟

لا جَواب .!

تمزق شراعي ... تهاوت قلاعي

وانشطر حزني بلا جذوع ...

لم أعد أحتمل صخب الآنين

ولا جراح السنين ...

حلق صراخي بلا جناح

وبين يأسٍ ويقين 

لم أعد أبالي

لمن يكون الصيد الثمين

للعتمة ...

أم لأوكار تعج بالثعابين !!!



عزة عبدالنعيم


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *