هل عاينا من الحروب
غير تلك التي بين ايدينا
حميد حسن جعفر
حميد حسن جعفر
( هل عاينا من الحروب غير تلك
التي بين أيدينا؟ )
مسرعا--أو ما يشبه ذلك
--يتوجه نحو نقطة ما
كأنها التاريخ،
من يبطل تصورا كهذا،
أو يوقف انشطاراته؟
ليتحسس قدمين من نحاس
وخشب،
و
طعنات قد تجد نفسها خلف لهاث،
الغابة على
الضفتين ،
والسراق يرتدون هيئة
اللقالق،
وحكمته ما زالت
بظلالها الكثة تحاول تسمية الاشياء،
و نشر تعاليم الاشتعال،
هل عاينا من الحروب غير
التي بين ايدينا ؟
لنتاكد اذا من طرقات
نتخذها وسيلة للحفاظ على
موعظة ما ، لنتاكد من
ان اقدامنا--تلك التي من نحاس
وخشب -- ما زالت قادرة
على حملنا، قبل أن نختار
عكازة، أو الكرسي المدولب،
فما يسمى التاريخ،
أو تلك النقطة التي
تشبهه، ما زال يدعونا للتأني ،
وحسن العاقبة، ،أو
يدعونا للجنون،
ونحن نحاول ان لا
نكون كما يريد ،
فلنا ما نرفض، وله
ما يتقبل ،
( حميد حسن جعفر /
واسط / 25 / 3 / 2017