ألا فلينصرِ
الله شعبا
غزيز النفس
نجما في العَنانِ
فجدْ يا قلبُ
بالحبِّ واصدع
بقولِ الحقِّ
في وجهِ الطغاةِ
فلقدسنا حقٌّ
علينا
وحقُّ القدسِ
تفديهِ حياتي
فوا للهِ
ماعاشَ نذلٌ
تشفى في
القطاعِ من الرعاةِ
ولا عاش
رعديدٌ جبانٌ
تخلفَ عن
ركابِ الصافناتِ
ومن أرادَ
العزَّ شكلا
رآهُ على
وجوهِ الصامداتِ
فما نفعُ
المدافعِ يا بلادي
وغزةَ ترزحُ
تحتَ الزنادِ؟
وما نفعُ
البنادقِ والسلاحِ
بأيدِ
الخائنينَ فمن أنادي؟
أنادي عصبةً
فيعود صوتي
كأنني إذ
نفختُ ففي الرمادِ
البكاي كمال
كمال
***********************
***********************
اكتب تعليقاً