جاري تحميل ... ألف ياء

إعلان الرئيسية

إعلان

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد علَّم نفسك
آراءالصادق عبد المولينقد

المفارقة بين بين الحداثة والتحديث في المجتمعات العربية

 

الصادق عبدالمولي

المفارقة بين بين الحداثة والتحديث في المجتمعات العربية

بسم الله الرحمن الرحيم

المفارقة بين بين الحداثة والتحديث في المجتمعات العربية

""""""""""""


""""""""""""""""""""""""""""""""""""""

المقدمة :

في البدء علينا نعرف  الحداثة والتحديث حتي تتضح الرؤي العلمية  للمعاني .

أ -  تعريف الحداثة :

يعني مفهوم الحداثة هو الإهتمام بالمفاهيم التي تحدث نهضة فكرية ذات أثر جلي في مجالات الفكر الثقافي  والسياسي والفلسفي التي تبني من الواقع الإجتماعي الذي يحدث تحول تاريخي في الفكر الإنساني يقود إلي الحرية والمساواة والديمقراطية وتتحقق عبره الحرية الفردية .

وللحداثة دورها المشرق الملموس في تنمية البلدان علمياً وصناعياً وزراعياً وتتحقق عبرها الوحدة القومية .

   أي أن الحداثة نتاج فكري للإنسان يقود إلي التطور في شتي مجالاته الحياتية ، علم –إقتصاد – سياسة – إجتماع .

ب – تعريف التحديث :

التحديث يعني به التقدم والتطور في المجالات العلمية والتقنية والبنية التحتية  والعمرانية ، وسبل كسب العيش والوصول إلي مرحلة الإكتفاء الذاتي في كل الإحتياجات الضرورية التي تتعلق بالإنسان ( الرفاه الإنساني).

المفارقة بين الحداثة والتحديث

الحداثة هي النهضة والتحول الإيجابي إلي عالم التنوير الفكري الذي يأتي تلقائياً عبر الواقع التاريخي لتطور المجتمع عبر العقلانية ، وفي مناخ تسوده الحرية التعبيرية التي تقود إلي الديمقراطية الحقة وحرية الإختيار الشعبي لقيادة تسيير دفة نظام الحكم عبر السلوك الشوري .

الخلط بين الحداثة والتحديث هو الخلط بين الأبيض والأسود (الرمادي) وهنا تكمن مشكلة المجتمعات العربية التي تري في الحداثة شذوذ  أخلاقي يتنافي والقيم ، لذا إستغلت الأنظمة الحاكمة هذا الموال وعزفت عليه وكرست طغيانها وذلك خوفاً من الحداثة التي تقود إلي التحرر الإنساني فلذا نجد أن المجتمعات العربية ما زالت بعيدة كل البعد عن الحداثة ومفومها إلا من رحم ربي من بعض المستنيرين .

بقلم :

الصادق عبدالمولي


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *