ولم نفهمها
لكن
كنا نرددها
خلفها
أمي كانت
تحدث ياسمينة
تربيها
فى سقف
الغرفة
ماتت
الياسمينة
حين رحل أبي
أمي ....كانت
بخيلة
لم تعلمنا
لغة الياسمين
لكن مازلنا
نردد تمتماتها
ورائحة أبي
تخرج كل صباح
تلقى السلام
وتترك رسالة
بها فراغات
كثيرة
وقطرة ماء
يابسة
***********************
***********************
اكتب تعليقاً