جاري تحميل ... ألف ياء

إعلان الرئيسية

إعلان

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد علَّم نفسك

 

عادل التوني

الحمار وأنا .!

... وكانت شقتي التي أسكنها ضيقة جدا لدرجة أني لو أردت الذهاب لأى مكان بها أمد يدي فأجد ما أريده، فكل شيء قريب من أيدينا حتى شباك الجيران بالمواجهة لو نسوا اغلاقه كنت أغلقه بالنيابة عنهم .. والحمد لله على كل حال .

إلى أن جاء جارنا ( الجديد ) بربط حماره تحت شباكي!!.... فأصبحت الرائحة تعصف بالقاصي والداني .. وما أن كدت أشكو لصاحب الحمار أفعال ( الحمار ) و ما يخلفه تحت شباكي حتى هاج وماج وأرغى وأزبد وحلف ( 100 طلاق ) أن الحمار لن يتزحزح شبر ا واحد !؟

إذن القضية أصبحت ... أنا والحمار ... أو الحمار وإنا ... وكان أمامي أكثر من حل .

ممكن ( أسرب ) الحمار ليلا لكنها صعبة .. فلو مسكوني ليلا بالحمار .. ينعتوني بحرامي الحمار..

أو بيع الحمار لحاتي أو كبابجي أو جزار ( براني ) لكن ما ذنب الحمار؟ فتعود الناس على أكل الحمير ( بغير معرفة ) لا يجعلني أفعل هذا ! فربما أكون أكلت حمارا كاملاَ دون أن أدري !!

. وفكرة أن أقدم شكوى في الشرطة فصاحب الحمار يعمل بالشرطة

فهل من الممكن أتحمل وأعيش بقية عمرى وأتعايش مع الوضع (وأعمل كارنيه ) مع احد المستشفيات الحكومية . بالفعل ..فالوضع لا يطاق ..

أخيرا وبعد شكواي المُرة وفواح الشكوى وجدت جيراني الأعزاء بعدما فاض بهم الكيل يحتشدون أمام الحمار وصاحبه ... المسألة كبرت وأصبحت جيراني والحمار ... ثم شارعي والحمار ... ثم منطقتي والحمار ... وهنا أجبر الحمار وصاحبه على الإنصياع لرأى الغلبة ... وغادر هو وصاحبه مدينتنا غير مأسوف عليهما.

وتركت شقتي يعدها إلي بيتي الجديد .. فهل ياترى أجد الحمار وصاحبه هناك ؟

ـــــــــــ


ــــــــــ

عادل التوني


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *