أيائل
حميد حسن جعفر
(أيائل )
(حميد حسن جعفر)
فمه يدحرجُ رشاقةًكالأيائلِ،ويداه تتعكزان علي ّ،.
ليطلق نشيده،.
ايها الرائقون كالموتى ،يا من تزينهم أيديهم بالفضائل،و
ألسنتهم بالحكمةِ، أقيموا مناسككم
تحت كبائره،فليس سواه من يسلبكم السكون َ،
وليس سواه المقيم بالارتباك،
فهلموا اليه مكللين سواعدكم
بالإنبساط ،
و حروبكم بالنهايات المفتوحةٍ، قبل أن يعلنكم
شهودا لتكونوا خارج الموائد ،لا مجد لكم سوى
الخمول ، وما من تدوين يقام لأجل بقائكم
داخل البصمات ،
هل قال لكم شيئا غير الذي أقوله؟
أُتوجكم بعنادله المتممة لفتوته ،
أنا لم أشرق عليكم بسواه ،فتنةً كالموت ،و خراب
كالإناث،
أكان سواه الآثم المنتزع قسرا من بين
يديه؟
سأشعل غباري ،و بقية دائرتي لاكون
قريبا ،
و لتكونوا بعيدين،
كا يردد هذا كما يدي ّ،
هل كنتُ بعض نداءاته؟
ام لم أكن سوى واحد و بعضي أيائله،
حميد حسن جعفر/واسط /١٨/٥/٢٠٠٢