يحيى محمد سمونة
بصحبة الفيسبوك
تجربة رائدة
[ 9 ]
كنت قد وقفت طويلا عند نصوص نشرها بعض الأصدقاء على فيسبوك تتناول بشيء من سخرية
و استهزاء مسألة إقامة الحدود التي شرعها الله تعالى تنضبط بها أمور المجتمع
🔵🔵🔵
قلت: في شريعتنا السمحة يمكن لمن
جلس مجلس قضاء أن يقضي ب " تعزير " [ التعزير: قضاء يقضي به القاضي في
أمر حد من حدود الله لا يلتزم فيه - القاضي - بإقامة الحد تماما كما نزل بل يختار
بدلا عنه عقوبة يجدها مناسبة - و ذلك لاعتبارات مجتمعية مخصوصة جدا يراعي فيها
القاضي الظروف الاستثنائية التي يمر بها المجتمع ]
🔵🔵🔵
فالقاضي يمكنه اختيار الأسلوب الأنجع في معالجة حالة تستوجب إقامة حد و ذلك
تماشيا مع ظروف مجتمعية مخصوصة جدا
🔵🔵🔵
فقط أود التنويه إلى أن أحدا من
البشر لا يمكنه وضع تشريع أو قانون من تلقائه، غير أن الذين يجلسون مجلس قضاء
وحدهم بمقدورهم التزاما أو خروجا عن نص القانون أو التشريع - و ذلك وفقا لما
تقتضيه ضرورات الحالة المجتمعية -
🔵🔵🔵
و إذن فلا يحق لكائن بشري تقديم اقتراح بين يدي قاض يعمل في حل مشكلة تخص
المجتمع [ قلت: يشترط في القضاة: العلم و النزاهة و النباهة و صك براءة من نفاق و
ممالأة و مداهنة و زيغ و ضلال ]
🔵🔵🔵
الشرع يرسم لسلوك الإنسان و القانون يصادق على ما رسمه الشرع
🔵🔵🔵
قلت: هذا مجرد توضيح مني لمسألة شائكة فمن وجد في كلماتي زيغا فليتفضل
مشكورا ببيان و تحقيق تنجلي فيه الحقيقة
🔵🔵🔵
- وكتب: يحيى محمد سمونة - حلب