جاري تحميل ... ألف ياء

إعلان الرئيسية

إعلان

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد علَّم نفسك
آراءصلاح عثمان

النداء :إلى كل أم سودانية على أرض مصر أو في الطريق إليها. "3"

 

النداء :إلى كل أم سودانية على أرض مصر أو في الطريق إليها.
"3"

صلاح عثمان

رؤية لحل من فقد وظيفته في سلك التعليم العام بالسودان على أرض مصر

مدخل تاريخي:

عقب امتحان الشهادة السودانية لعام 1978-1979 تم توجيه إدارة الوافدين المصرية أن يتم استيعاب الغالبية العظمى من المتقدمين للدراسة الجامعية بالقطر المصري في كليات التربية والزراعة لغرض تنموي يخص القطر السوداني.

كانت هذه سانحة في زيادة أعداد البنات الراغبات لإمتهان مهنة عظيمة.

فسمحت العائلات بالسفر وتوالت الأعوام التالية في زيادة مضطردة.

نجم عن ذلك في عام 1983 أن سمحت وزارة التربية والتعليم السودانية بانتداب المعلمات لدول الخليج تزامناً مع أعداد القادمات من الدراسة الجامعية بمصر.

الوضع الحالي:

شهدت الأعوام الماضية حالة عدم الاستقرار الدراسي وصاحبه القلق لمن يقوم بالتدريس وقضت الحرب على كل شيئ.

من بين القادمات من الأمهات هن في سلك التعليم المنهار.

تعبير عن مشكلة حقيقية ماثلة:

في عيون الحيارى وظرف معقد يستوجب الشفقة تلقفت المعاهد السودانية الخاصة العاملة منذ سنوات داخل جمهورية مصر هؤلاء المعلمات بغية الاستفادة من خبرات في مجال التعليم كمتخصصين فيما يُدرِّسونه من مواد.

ولكن في الأمر سوء تقدير وكبش فداء وواجهة لمشكلة تفت في التلاميذ.

لقد عطلت الحرب دولاب الحياة في السودان فماذا يجدي استمرار المعهد؟

البحث عن حل:

رؤية نستنبطها من الشعب المصري وفق الآتي:

إنها بمثابة دعوة كريمة للمسؤليين عن التعليم داخل القطر المصري.

أولاً: تحديد المدى الزمني لمدة ستة شهور الفاصلة قبل بداية العام الدراسي.

ثانياً : العمل على استيعاب المعلمات وتصنيفهم.

ثالثاُ : التدريب المهني وفق التخصص.

رابعاً: منحهم شهادة تأهيل للالتحاق بالمدارس المصرية في العام الدراسي الجديد.

خامساً: كل الرجاء أن يجد من فقد معهده ووظيفته ملاذاَ آمناً يعيد له ذكرى دراسته السابقة في كليات التربية وقد سارت أيامه ينعم بما قدمه من رسالة إنسانية سامية.

صلاح عثمان

الاسكندرية 30 مارس 2024م




***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *