جاري تحميل ... ألف ياء

إعلان الرئيسية

إعلان

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد علَّم نفسك
آراءتعليممحمد زهران

قرار من السيد رئيس الجمهورية بمنع استخدام الكتب الخارجية في مراحل التعليم

 

محمد زهران

قرار من السيد رئيس الجمهورية بمنع استخدام الكتب الخارجية في مراحل التعليم  :

سؤال مباشر : من وراء بيع كتاب الوزارة لبتوع الروبوبيكيا ومحلات الطعمية ؟!!! ، الإجابة المباشرة : مافيا قيادات وزارة التربية والتعليم .

فالمفروض أن هناك خطة موضوعة في وزارة التربية والتعليم بها أهداف محددة ، هذه الخطة تم وضعها بمعرفة خبراء التربية والمتخصصون في المواد العلمية والأنشطة والوسائل التعليمية. وخبراء المناهج والتقويم التربوي والامتحانات ، تخرج هذه الخطة في صورة كتاب في كل تخصص به المقرر الدراسي والأنشطة وفي نهاية كل درس أدوات ووسائل التقويم المختلفة للتحقق من قدرة المعلم على شرح المقرر وقدرة التلميذ على استيعاب الأهداف المرجوة من هذا المقرر الدراسي .

وقد حاول بعض الوزراء المخلصين القضاء على مافيا الكتب الخارجية والتي أصبحت وسيلة لمص دماء الشعب الذي يعاني أصلا من فقر الدم ، ولكن هؤلاء الوزراء لم يستطيعوا لأن المستفيدين من هذه التجارة توغلوا وأصبح لهم أنياب ، بل تصدوا للوزراء وهيجوا الرأي العام ضد أي وزير حاول مجرد المحاولة لإحياء كتاب الوزارة على حساب منع هذه الكتب من التداول ، وهذا يعني أن تجار الكتب الخارجية استفحلوا وأصبحوا أصحاب كلمة فيما يتم تدريسها في المدارس ، في ظل وقوف الوزارة عاجزة أمام غول ومافيا هذه التجارة ، التي تفوقت على تجارة الآثار والمخدرات ، فقد دخل هؤلاء ٢٨ مليون بيت في مصر  هي بيوت طلاب مراحل التعليم قبل الجامعي .

إن السبب الرئيسي في تحكم أصحاب مطابع الكتب الخارجية في منظومة التعليم ، هو أن الوزارة تُقدم محتوى كتب رديء من حيث المادة العلمية التي تحتاج إلى شرح وتوضيح حتى للمعلمين ، يعني تحتاج أستاذ أكاديمي متخصص ليبسطها بما يتناسب مع المرحلة العمرية والعقلية للطالب بما يراعي الفروق الفردية بين الطلاب .

فواضعو كتب الوزارة هم من يؤلفون الكتب الخارجية بأسماء غير أسمائهم الحقيقية ، فيفعلون ما يفعله معنا الأمريكان وإسرائيل ، في صفقات الزراعة ، فيمنحوننا حبوب القمح وبذور القطن التي نستخدمها في الزراعة ، لكن يعطوننا نوعية رديئة وقليلة الإنتاج ، ومصابة بأمراض مختلفة ، تجبرنا إلى أن نشتري منها المبيدات لمقاومة هذه الأمراض والآفات  ، ونحتاج منها السماد لتغذية هذه المحاصيل ؟!!! ، وفي الآخر المنتج سيء ولا يكفي حاجة الشعب .

وهو ما يفعله واضعو المناهج ، فيقدمون محتوى ضعيف أو غير مفهوم ، ولا يراعي الأهداف المرجوة ، ويضعون في الكتب الخارجية أهدافهم وخططهم وما يستهدفونه هم. ، وحتى

 الامتحانات لا تأت من كتب الوزارة. بل من الكتب الخارجية ، بل في كثير من الأحيان تأتي أسئلة الامتحانات بنصها من الكتب الخارجية. ، مما يدفع أولياء الأمور إلى شراء الكتب الخارجية مهما كان ثمنها مجبرين ؟!!! .

لذلك لن يستطيع الوزير ولا رئيس الوزراء التدخل  لمواجهة  لمواجهة مافيا الكتب الخارجية ، والأمر يحتاج إلى تدخل الرئيس ، لأن التعليم أمن قومي ولايمكن تركه خارج سيطرة الدولة .

وأعتقد أن موضوع الكتب الخارجية هو أهم ملف في مشاكل التعليم ، فهل يعقل أن أقل صف دراسي يشتري  كتب خارجية بـ ٨٠٠ جنيه ؟!! ، يعني متوسط ما يتم دفعه للكتب الخارجية لكل طالب في التيرم الواحد  ١٠٠٠جنيه ؟!! ، يعني التيرمين ٢٠٠٠ جنيه في المتوسط لكل طالب كتب خارجية  × ٢٨ مليون طالب يعني  مايزيد عن ٥٦ مليار جنيه كتب خارجية .

ننتظر من السيد الرئيس التدخل لمواجهة مشكلة من أكبر المشاكل التي تواجه العملية التعليمية ..

دكتور محمد زهران - بائع سبح متجول بسيدنا الحسين .

 



***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *