حامد سليم
هل أنت معلم راكد؟
في الوقت الذي يعتقد المعلم أنه لا يستطيع أن يغير صفاته السلبية أو يطور
مهاراته الراكدة نظراً للتحديات التي يواجهها كل يوم، يصرخ صوت من داخله قائلاً:
تستطيع ولكنك لا تريد، فأغلب المعلمين الذين امتلكوا طموحات عالية لم يكونوا أفضل
من غيرهم من حيث القدرات والتحديات، ولكنهم كانوا يتحلون بالعزيمة والإرادة وعلو
الهمة.
تطورت الحياة المعاصرة حتى أصبح كثير من طلابنا يعرفون أشياء لا نعرفها، بل
صاروا ماهرون في القيام بها وبعضنا لا يملك أدنى فكرة عنها، وذلك لأن الشباب
يواكبون التغيرات التي تجري، بينما قد يستقر كثير من المعلمين نحو ما ألفوه، فإذا
أراد المعلم أن يكون مؤثراً على جيل هذا العصر فليواكب اهتماماتهم حتى يجد منفذاً
نحو قلوبهم.
***********************
***********************