قصص قصيرة جدّاً
بقلم نزار الحاج
حكايات لم تكتمل
بروتوكول
قبل دقائق من منتصف الليل، أفلتَ الأمير يد سندريلا، ثمّ غادر القصر
منزعجاً...لقد كانت هذه طريقته في إظهار غضبه منها...أخبروها أنه من غير اللائق في
حضرته...أن تنظر إلى الساعة الجدارية طوال الوقت.
عفّة
توقف الأقزام السبعة عن البكاء، وأفسحوا للأمير الشاب المجال ليتقدم...كانت
سنو وايت تبدو بأبهى حللها وهي مسجّاة فوقَ الزهور.
روادته نفسه أن يقبّلها، لكن خجله منعه من ذلك.
أغمض عينيها بلطف...تابع طريقه وهو يخبرهم:
_أنّ إكرام الميّت دفنه.
صفقة ناجحة
عندما عثر مصباح الدين على فانوسه، أراد أن ينظفه و يمسح عنه الغبار، لكن
أحدهم نصحه عدم القيام بذلك، لأنه سيفقد قيمته الأثرية.
كان كلام الخبير مقنعاً...و الكلّ كان سعيداً.
علاء الدين صار غنياً، وكذلك التاجر...أمّا العفريت فما زال مرتاحاً في
مصباحه المركون على رفوف أحد المتاحف.