لِشدّة الأقصى وكربتِهِ
ما جهّزوا خيلا وما وَثَبوا
وما لغزّة الصمودِ سَعوا
لكنْ إلى خذلانها انقلبوا
هيهاتَ نبلغ الإباءَ وَمِن
هديّ النبيّ ليس نقترِبُ
ونحنُ مع غَرْبٍ لنا امتَلكوا
وفي رَحى أفلاكهم دأبُ
لا بدَّ من إسرائنا فَعَلى
بُراقِهِ نمضي وننتصبُ
وَتعرجُ الخيولُ من دَمِنا
لسدرةٍ يرقى بها العربُ
فيها الإباءُ والفدا فَعسى
من جمرها يحيا بِنا الغضبُ!
غازي المهر
***********************
***********************
اكتب تعليقاً