خاطرة
بعنوان
( في عيون الليل )
بقلم
فاطمة المخلف
..........
.....
في عيون الليل
افتح ستائر البوح
وأمطر من المقل
حرَّ الدَّمع
أسر لوسادتي قهر الزمن
وحرقة الروح
ووحدة أنينها
رغم ضجيج المحيط .
فالبوح لمجرد البوح
راحة من عبئ
حمل
ناءت به الضلوع
حربي الباردة
مع الذكريات… لا تنتهي
فكلَّما أسرجتُ خيلَ النسيانِ
بادرتني بجعبِ
رماح صور الأحبة
أتسمرُ
أتجمدُ
ينفلت زمام الصمت
انفجر
أغسلْ خدود الشوقِ
أطفئ لظى الحنين
ما انْ يثلج الصدر قليلا تنطفئ براكين الضلوع
حتى تبادرني
بأسلحة حارقة خارقة
أصوات من أحب
تملأ المكان
صخبا
تنفخ رماد الجمر
تحيي نيراناً
تؤججُ حطامَ ما
انكسر…. .
ألملم شتات الروح
أسكن لهدوء ليل
وعتمة
تبادرُ الغيماتُ مسرعةً ترسم ملامح الأحبة وتبعث من غيث غزير
نفحات عبيرهم
تصيبني بالدوار
افقد توازني أسقط
أرنو فجر أملٍ
بلقاء
بانتظار
عود…. من رحلوا
اغترابا .
***********************
***********************