أخبرتها أنها متعبة و بعض الكدمات بادية على وجهها..وقعت مناوشة كلامية
بينهما...تعالت الأصوات و خرجت إلى الشارع... في اليوم التالي لم يعد لتلك
الأصوات مسمع... تحيرت الجارة في أمرها و
أخبرت زوجها... لم يكثرت لحديثها.. تجاهله بارتباك... ذهبت إلى الشقة تستقصي الخبر... طرقت و لا مجيب... كان الباب
مبسما.. استأذنت... عائشة... عائشة.. لا
يتجاوب إلا صدى الجدران...لم تكن تعلم أن الشقة مستأجرة... فلما همت بالانصراف
تفاجئت ببعلها يحمل بعض المشتريات لنفس الشقة...
***********************
***********************
اكتب تعليقاً