جاري تحميل ... ألف ياء

إعلان الرئيسية

إعلان

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد علَّم نفسك

 

البوليس السياسي..

محمد القصبي

 

البوليس السياسي..

قصة قصيرة .. بلاغة، بلاعة لمجازاتها ...

البوليس السياسي..

البوليس السياسي..

صاح كأنه مغترب في ارض لا اهل له فيها ،و قد اختلط الصياح بالضحك دلالة على مس قد اصابه :

----* البوليس السياسي.....البوليس السياسي.. اداة الغاء للعقد الاجتماعي .. ههههههههه التشهير و باسلوب اعلامي تتظافر في انشطته فعاليات الذباب الالكتروني ،جمعيات المجتمع المدني ،المقدمية ،و الشيوخ و حتى اشباح منتقاة مكنت بشواهد دراسية عليا اذ منحت لها فغرسوا كالفطر في مؤسسات التعليم او ما وازى ذلك كاختراق كل المرافق العمومية و الخاصة ذات الحساسيات البالغة و المؤثرة على سير النظام العام ..

 

توقف و هو يجهش في البكاء ثم استانف الصراخ كأنه يثغو :

 

-----* كل ذلك مما اشرت اليه سابقا جعلنا حقا نجزم القول فاجزمنا الفكرة كوننا نحيا واقع بولسة الدولة ..

 

بولسة الدولة واخشى الا يقع في زمان ما قد تحل عليكم مذابحها قريبا كأن يشهر الاخ باخيه و فصيلته التي تؤويه فقط مقابل قفة غذائية ... او دنينرات من باب المساعدة الاجتماعية كدعم الاسر المعوزة مثلا ههههههه في حين ان ارزاقها تراب يملا الفاه و العين باسباب اخضرار الحياة ...

 

لقد وفقوا في غرس الفتنة بين بويضات الرحم الواحد ههههههه او هكذا يتحقق السلم الاجتماعي بتحري الالهاء عن المطالبة بحق الشعب في الثروة و حماية المال العام و الفساد المستشري في اجهزة الدولة هههههه و الله هيلا زوينة هذي بولسة الدولة...بولسة الدولة بولسة الدولة ...

 

الا قلة من الناس ،كان المارة ينصرفون عنه و لا يبالون بما يلقي بكلام على عواهنه لا سيما حينما اسر احدهم :

------* انه و لتوه ، ترك بعد تطبيبه مستشفى الامراض العقلية .....و هو يلقب بالمهدي ...

لعله المهدي المنتظر .....

 

----* لكن ماذا لو كانت الدولة مفسوخة الحزام الا نقع في شر حرب الجميع ضد الجميع ، اننا نحيا بفضل بولسة الدولة ديمقراطية منصفة باقرار السكينة العامة بين الجميع هكذا وشوش الراوي وراء ظهره ...

 

انفض الجمع من حوله بعد سماع زعيق سيارة الشرطة ...

 

-----* من اخبر الامن ؟؟؟من ؟؟من ؟؟؟

 

ظل السؤال معلقا لعل اجابته قد تكمن لدى بائع السجائر بالتقسيط او شبح انيق او اشعث اغبر كان ساعتئذ ينقب في حاوية القمامة تلك .....

حسنا من هنا بطلت دعوة مالكوم إكس حينما قال :

------* --قوة الدفاع عن الحرية تظل أقوى من قوة الإستبداد والقهر. -

ابتسم الراوي و نفث اخر الكلام صيحات في واد :

 

-----* لا احد من الفلاسفة قعد بالتأصيل السوي حدود الحرية المعتدلة بين القمة و القاعدة و هي المعتلة بروح الميكيافيلية ....

 

محمد القصبي

القصر الكبير

في 08/02/2024

المغرب الأقصى


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *