فحسْبُ همسِكِ يَرْعى في شَرَاييني
!
أمَا انتَبهتِ لأيّامٍ لنا ، أَفَلَتْ ؟
لمسًا تكونُ ، وهمْسًا في تَلاحِيني !
أمَا استبَحْنا سُكونَ الليلِ ، هدْأتَه ؟
ولا الطُيورُ أفاقتْ
في المَيَادين ِ؟
أمَا كتبْنا على الأَزْهارِ
قصّتَنا ؟
حتَّى
اسْتطابَتْ حُروفي مِنْ تَلاويني !
عذّبتِني .. وعلى آهٍ
أَلوذُ بها ،
تبْقى اللّيالي ...
بآهاتٍ تُناديني !
عبد الله سكرية..
***********************
***********************
اكتب تعليقاً