حميد حسن جعفر الشاعر عبد الله حسين
- أعوم ولا أتبلل - والكتابة ضمن حقول الاختلاف
العوم في واحدة من معانيه
السباحة،و السباحة كلفة لا توجب و
جود ماء /لاتوجب وجود نهر او بحر او دوش،اذن على القاريء ان يكون فطناً ان يلتفت
إلى لعبة الكتابة حيث عتبة النص او النصوص
عندما تتخذ من الوهم والغواية مذهباً من اجل انتاج نوعاًمن المغامرة اللغوية ،وما
على المتلقي الّا ان يتأنى في استقبالاته فهو ضمن مواجهة مع شاعر تمكن من اللعبة
،واستطاع ان يقول ما يمكن ان يفهم القاريء
وربما ما لا يفهم القصد او الغاية من الكتابة ،
عبد الله حسين رجل كتابة دخل فضاءها مستعيناً بالمختلف ،بعيدا عن الإعلان
عن الشاعر الفذ ،والذي لا يشق له غبار كما تقول العرب ،لترك الاحتفاء بمنجزه
الشعري من شؤون الآخرين ،نقاداًو قراءا و متابعين ،و مهتمين بالشعر الذي يعتمد
المغامرة ،
شاعر ومنذ سنوات وهو يكدح في مدرسة الكتابة الشعرية على امل ان يعلن في يوم
ما عما يمكن ان يمثل تجربته الشعرية ،المدرسة الحياتي،المتمثلة بالآخرين من جهة و
الفعل الشخصي من جهة اخرى ليتمكن الشاعر /المعلم ان يوفر لنفسه و للفعل الشعري
اكثر من مرتكز جمالي لا بد ان يشكل حالة
تجاوز للمتوفر ،والذي من الممكن ان يحدو به إلى ان يتخذ من تجاوز الفعل الشعري
الجمعي ديدناً وصولا إلى ما يمكن ان يمثل
قدراته ،في اختياراته لطرق،او لمنهج كتابي يتمثل بالوضوح،والهول
الاستقبال إلى جانب الغريب من
تفاصيل الحياة الجماعية ،حيث من الممكن ان يعثر القاريء على أصول ما يقرأ وسط اكثر
من فضاء بيتي او مدرسي او شارع او بالقرب من عيادة طبيب او مكتب هندسي ،او بين يدي
بائع جوال ،او عند هطول الامطار ،او تزاوج الطيور ،او هبوط مناسيب المياه،
منذ سنوات وانا اتابع التجربة الشعرية الشبابية التي لا شأن لها بالعمر ،بل
شأنها لا يمكن ان يتحدد الّا من خلال قدراتها على ما يمكن انجازه وما يمكن ان
ينتمي للاختلاف و مغادرة السرب رغم ضروة توفر هذا السرب و دوره في صناعة الاستفزاز
والاندفاع إلى نوعرمن السباحة الفضائية التي يمارسها جمع غير غفير من رواد الفضاء
الشعري ،
عبد الله حسين الشاعر الذي يحاول ان لا يترك القاريء يضرب اخماساً بأسداس
ليتمكن من حل الحزورات وما تشابك عليه من شآن الكتابة،
الشاعر في -أعوم ولا أتبلل- كائن يعتمد سحر الكتابة،و خفة الكلمة والعبارة
في صناعة قراءة مختلفة للمتلقي الواجب ان يكون مختلفاً كذلك،
الشاعر هنا لا يشغله فعل الماء من البلل او الغرق بل البحث عن
خلجان المرجان، عن اللؤلؤ في مزارع
المحار ،عن الجمال الذي من الممكن ان يوفره
جوف الانهار والبحار والمسطحات المائية
حيث الحياة المائية التي تعتمد الاختلاف كلياً،حيث الحياة الممتدة حيث
اوليات الحياة ،حيث الماء الذي يشكل اس
الفعل الحياتي للإنسان ،
أعوم ولا. أتبلل لا يمكن ان يمثل
الّا فعلا جمالياً و شعريا مختلفا، العوم في واحد من معانيه
السباحة،و السباحة كلمة لا توجب و
جود ماء /لاتوجب وجود نهر او بحر او دوش،اذن على القاريء ان يكون فطناً ان يلتفت
إلى لعبة الكتابة حيث عتبة النص او النصوص
عندما تتخذ من الوهم والغواية مذهباً من اجل انتاج نوعٍ من المغامرة اللغوية ،وما
على المتلقي الّا ان يتأنى في استقبالاته فهو ضمن مواجهة مع شاعر تمكن من اللعبة
،واستطاع ان يقول ما يمكن ان يفهم القاريء
وربما ما لا يفهم القصد او الغاية من الكتابة ،
عبد الله حسين رجل كتابة دخل فضاءها مستعيناً بالمختلف ،بعيدا عن الإعلان
عن الشاعر الفذ ،والذي لا يشق له غبار كما تقول العرب ،ليترك الاحتفاء بمنجزه الشعري من شؤون الآخرين
،نقاداًو قراءا و متابعين ،و مهتمين بالشعر الذي يعتمد المغامرة ،
شاعر ومنذ سنوات وهو يكدح في مدرسة الكتابة الشعرية على امل ان يعلن في يوم
ما عما يمكن ان يمثل تجربته الشعرية ،المدرسة الحياتية،المتمثلة بالآخرين من جهة و
الفعل الشخصي من جهة اخرى ليتمكن الشاعر /المعلم ان يوفر لنفسه و للفعل الشعري
اكثر من مرتكز جمالي لا بد ان يشكل حالة
تجاوز للمتوفر ،والذي من الممكن ان يحدو به إلى ان يتخذ من تجاوز الفعل الشعري
الجمعي ديدناً وصولا إلى ما يمكن ان يمثل
قدراته ،في اختياراته لطرق،او لمنهج كتابي يتمثل بالوضوح،وبسهولة
الاستقبال إلى جانب الغريب من
تفاصيل الحياة الجماعية ،حيث من الممكن ان يعثر القاريء على أصول ما يقرأ وسط اكثر
من فضاء بيتي او مدرسي او شارع او بالقرب من عيادة طبيب او مكتب هندسي ،او بين يدي
بائع جوال ،او عند هطول الامطار ،او تزاوج الطيور ،او هبوط مناسيب المياه،
منذ سنوات وانا اتابع التجربة الشعرية الشبابية التي لا شأن لها بالعمر ،بل
شأنها لا يمكن ان يتحدد الّا من خلال قدراتها على ما يمكن انجازه وما يمكن ان
ينتمي للاختلاف و مغادرة السرب رغم ضروة توفر هذا السرب و دوره في صناعة الاستفزاز
والاندفاع إلى نوع من السباحة الفضائية التي يمارسها جمع غير غفير من رواد الفضاء
الشعري ،
عبد الله حسين الشاعر الذي يحاول ان لا يترك القاريء يضرب اخماساً بأسداس
ليتمكن من حل الحزورات وما تشابك عليه من شآن الكتابة،
الشاعر في -أعوم ولا أتبلل- كائن يعتمد سحر الكتابة،و خفة الكلمة والعبارة
في صناعة قراءة مختلفة للمتلقي الواجب ان يكون مختلفاً كذلك،
الشاعر هنا لا يشغله فعل الماء من البلل او الغرق بل البحث عن
خلجان المرجان، عن اللؤلؤ في مزارع
المحار ،عن الجمال الذي من الممكن ان يوفره
جوف الانهار والبحار والمسطحات المائية
حيث الحياة المائية التي تعتمد الاختلاف كلياً،حيث الحياة الممتدة حيث
اوليات الحياة ،حيث الماء الذي يشكل اس
الفعل الحياتي للإنسان ،
أعوم ولا. أتبلل لا يمكن ان يمثل
الّا فعلا جمالياً و شعريا مختلفا
الرابع والعشرين من شباط عام ٢٠٢٤