جاري تحميل ... ألف ياء

إعلان الرئيسية

إعلان

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد علَّم نفسك
فنونقصةمجدي عبدالله

مطلقة مع إيقاف التنفيذ

 

مجدي عبدالله

#قصة_قصيرة

#بقلمي

مطلقة  مع  إيقاف  التنفيذ

ممسكة بالقلم كتبت صدقيني عمرك  ماتقدري تكملي حياتك بالشكل ده ،الست  لما بتتجوز  بتتجوز راجل يكون لها سند،  تتسند عليه ويبقي ضهرها وحمايتها  في  الدنيا، بتبقي مطمئنه إنها في أمان تحت رعايه علشان في كنف راجل، يحافظ  عليها يشعرها أنها تعيش ملكه، فالحياه مشاركه، وكل طرف لازم بيقوم  بدوره.

ليه بقول لك كده لأن رسالتك وصلتني بتحكي فيها كتير بتقولي بعد إذنك أنا محتاجة رأيك لأن حاسة إن عمري بيضيع، فعلا متزوجة من عشر سنوات كلها وأنا في مشاكل دائمة مع زوجي، أول مشكله اكتشفتها كانت انه مدمن أفلام إباحية، حتى يوم الزفاف أنا في غرفة وهو نام لواحده في غرفة ثانية لمدة ستة أيام من بداية الزواج  علي هذا الحال .

تصوري عروسه عزباء مع زوجها أسبوع بيتفرج علي أفلام وسايب حلاله.

لم أستطيع أن اصبر أكثر من هذه المدة فبلغت عائلتي لأنهم كانو دايمابيسألوني.

 المهم فكان هناك لقاء بعد جلسة أبي معه وعدى اليوم على خير ومن بعدها أسبوع وأسبوعين كأني غير موجودة، ولا أعلم لما وأنا على قدر عالي من الجمال، يعني مش نفور مني وبضغط من أمي وأبي تقبلت الوضع ولم أطلب الطلاق لأنهم  يرافضون الفكرة.

رزقني الله بولد وبنت في غاية الجمال بعد أن حملت فيهم بصعوبه لأنه كان قليل المعاشرة معي متفرغ للأفلام ولكن أمي الله يسامحها اجبرتني على الحمل وتذهب بي للأطباء فأنا بنتها الوحيدة وتربد أن تفرح بالأحفاد..

لم تكن مشكلة ابتعاده العاطفي والحياتي عني فقط ولكن عدم تحمله للمسؤليه  جعلنيلا أشعر بوجوده في حياتي ، مصاريف البيت مقصر فيها جدا لكن الأهم سجايره وأفلامه أما البيت والأولاد في الآخر يفكر في متطلباتنا،في كل شئ مش بحس انه بيعمل كل اللي عليه والدي بيساعدنا كتير ووالدتي بتبعتلي اللحوم ومستلزمات البيت شهريا، انا نفسي ما اخدش حاجة منهم واريحهم من همي وهم اولادي هدوم عيد ومصاريف مدارس عليهم وهو ساكت وكمان طبعا انا لواحدي اروح دكتور اجيب سباك نجار اروح آجي لواحدي انا بفكر جديا في الطلاق بس اللي مانعني اولادي ورفض اهلي للفكرة.

و اني ديما تقول لي اعيش لأولادي بس دايما قلبي مكسور ومظلمه أماني الدنيا رغم أن عمري 30 سنة وأشعر أن لايوجد في العمر بقية، يا دكتوره أعمل إيه قايمه  بدورين واستحملت كتير بس  اللي بيستحمل وبيشيل بيبقي  شايف نتيجه او تقدير علي  الاقل  لشيلته  وتعبه  ده

وضعت الدكتورة الرسالة أمامها وكلتا يديها فوق رأسها وتذكرت الماضي وانهمرت بالدموع، وكأنها تسترجع زمن فات




***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *