درس طريق النور مراجعة الرسالة التعليمة للصف الثالث الإعدادي 2024

قراءة الدرس الأول

طريق النور

لتحميل المراجعة كاملة من أسفل الدرس

أهم فكر الرسالة

ميلاد لويس برايل:- ولد عام 1809م في إحدى القرى الفرنسيةِ، وكان أباه صانعا للسروجِ

حادثة مؤلمة:- صَحب أبيه إلي محلِه القريبِ مِن المنزلِ، وأخذ يَلهو بمثقابين وجدهما هناك وبينما هو يجري بهما إذ زلتْ قدمه فوقع علي الأرضِ وأصاب المثقابان عينيه، فخبا النورُ منهُما، وجَزعتْ القرية كلُها للحدثِ الأليم.. في سنة 1812م وعمره ثلاثة أعوام

من صفات برايل:- كان خفيفَ الروح حادَ الذكاءِ

تحدى للإعاقة:- و بدأ يتعلمُ القراءة والكتابة عنْ طريقِ

1-الحروفِ البارزةِ كان ارتفاعُ كلًّ منها عن سطحِ الورقِ ثلاث بوصات، وعَرْضُها لا يقل عنْ بُوصتين

هذه الطريقة لم تُشبع رغبة الغلام الطَّموح؛ إذْ أنَّ ضخامة الحروف المُستعملة فيها كانتْ تحولُ دون الانتفاع بها، فكتابة قصةٍ صغيرةٍ بواسطتها تَستغرق عدة مجلداتٍ

2- فكرة أحد الضباط في استخدام نقط وعلامات بدلا من الحروف علي أن يقوم بإحداث ثقوب في قطعة من الورق المقوي بحيث يعرف من يلمس كل ثقب أهو شرطة أم نقطة ليتمكن الضباط والجنود من قراءة الرسائل في الظلام.

اختراع :- وقد ظل برايل خمس سنوات يدرس ويبحث ويجرب حتى توصَّل إلي وضع رموزٍ سهلةٍ للحروف الأبجدية، والعلامات الموسيقية والأعداد الحسابية

رفض واهمال :- أرْسلها إلي الأكاديمية في باريس فأعرضوا عنها

إصرار على الاستمرار :- ، فعلَّمها لتلاميذه الذين مارسوا العمل بها في أوقات فراغهم،

مرض برايل:- مِنْ فرط ما بذله مِنْ جُهدٍ مَرَضَ مَرضا شَديدا

احتفال وانبهار:- أقيم حفلا كبيرا ضَمَّ جُمْهُورا غَفيرا مِنْ عِلية القوم في باريس. وعزفتْ علي البيانو فتاة من تلميذات برايل ببراعة منقطعة النظير ، فضجتْ القاعة بالتصفيق وتَسَابقَ المُشَاهدون لتهنئتها علي براعتها ومَوْهبتها

وفاء التلميذة:- فوَقفتْ تقولُ لَهُمْ: إنَّ تَهنئتكم ينبغي ألا تُوجَّه إلي شَخْصي الضعيفِ. هناك رجلُ عظيمُ أفنى زهرةَ عُمره في سبيلنا نَحْنُ الذين فقدنا نعمة البَصر وقد جَاهَدَ بقلبهِ وروحهِ وعَبْقّريتهِ حتى نَجَحَتْ طريقته

شهرة برايل:- تناقلتْ الصُحفُ قصة برايل واختراعه وذاعَ الأمرُ في أرْجاء فرنسا، وتسابقتْ عُيونُ العُلماء للإفادة مِنْ طَريقته، حيثُ تَقرَّر تَعميمُ الطريقةِ في جميعِ معاهدِ فرنسا

فرح برايل:- هرول إلي برايل لفيف من تلاميذه يَزفُون إليه النبأ حينها بَكَي وقال لَهُمْ الآنَ:" أموتُ وأنا مطمئنُ إلي أنَّ جُهودي لَنْ تَموتَ مَعي "