يحيى محمد سمونة
"نحو ثقافة عظيمة"
يتحاورون
= 65 =
حكى لي صديقي قصته، قال:
لم يكن بيني و بين زوجتي سابق معرفة - قبل أن نتزوج - بل كان زواجنا وفق
الطريقة التقليدية، بحيث تم التعارف وفقا لترتيبات الأهل الذين هيأوا لذاك اللقاء
بيني و بين الفتاة التي سأخطبها لاحقا ثم أتزوجها
😻😻😻
قال:
نحن الآن - ك زوجين - نعيش حياة مستقرة، كل واحد منا يعرف الذي له و الذي
عليه؛ و في حال عدم مقدرة أحدنا تحقيق مطالب الآخر، تجدنا نتفهم الأمر جيدا و نعمل
جاهدين على تداركه و إزالة أسبابه، بل نبحث دائما عن حلول أفضل تستمر بها حياتنا
مستقرة، آمنة، رخية.
😻😻😻
قلت له:
حين كنا طلابا في الثانوية، تعرف صديق لنا على فتاة مدرسية أحبها و أحبته
إلى درجة العشق، ثم ما لبث هذا العشق بينهما أن توج بزواج [ ذلك بعد سنوات ]
😻😻😻
و لكن: يبدو أن صديقنا هذا، لم يستطع تحقيق أحلام مرحلة ما قبل الزواج بينه
و بين محبوبته [ تلك الأحلام التي تمادى فيها الطرفان إذ يخططان لمرحلة ما بعد
الزواج ] فكانت بينهما خلافات مريرة وصلت خلالها حياتهما إلى طريق مسدود
😻😻😻
المسألة إذن ليست مسألة زواج وفق طريقة تقليدية، أو وفق طريقة الحب المسبق،
بل هي مسألة حسن تعامل بين الزوجين بحيث يتفهم كل واحد منهما الآخر، ولا يجعل
العصي بين عجلات مركب الزوجية.
😻😻😻
- وكتب: يحيى محمد سمونة –
يحيى محمد سمونة