أنواع الذكاء
مصطفى حامد جاد الكريم
الذكاء مهارة
عقلية تؤدي الى إنتاج منتج ناجح
والذكاء
انواع
فالذكاء
النظري يعمل من خلال المنطق
وهو الذي يحل
المشكلات الرياضية والفيزيائية والفلسفية
والذكاء
اللغوي يختص باللغة ويستخدم المجردات
والذكاء
الابداعي يعمل من خلال نظرية الاحتمالات
فيكوِّن
بسرعة المخ الفائقة ملايين التوليفات من الألوان أو النغمات أو الكلمات
ليصل الى
التوليفة التي ترضي الذات تكيفيا وجماليا
فينتج الرسم
والموسيقى والأدب
والذكاء
الاجتماعي هو الذي ينتج سلوكا اجتماعيا ناجحا
والسلوك
الاجتماعي يشمل الكلام والايماءات ولغة الجسد ولغة ملامح الوجه
والذكاء
الحركي ينتج حركات ماهرة مثل عزف الموسيقى ولعب الكرة وقيادة السيارة
وكل أنواع
الذكاء فيها جزء يولد به الإنسان (موهبة)
وجزء مكتسب
بالدراسة اوالتدريب أو هما معا
واذا نظرنا
الى المخ على أنه يشبه الكمبيوتر
وانه مكون من
hardware
هو مادة المخ
و software هو البرامج الموجودة في المخ
فيمكن أن
نعبر عن ذلك بأن نفترض وجود أنواع من البرامج في المخ
برامج نظرية
وبرامج لغوية
وبرامج
اجتماعية
وبرامج
ابداعية
وبرامج حركية
وهناك أيضا
برامج لتشغيل
الجسم
وبرامج لنمو
الجسم تعمل في الطفولة والشباب
وبرامج
لانهاء عمل الجسم تبدأ منذ الاربعين
والبرامج
النظرية واللغوية والاجتماعية والابداعية والحركية
تشبه برامج
الذكاء الاصطناعي
اي انها
قابلة للتعلم من خلال الدراسة والتدريب
وكل هذه
البرامج تعمل داخل المخ بعيدا عن الوعي
وتخرج
نتائجها لشاشة الوعي
وتوجد برامج
خاصة بشاشة الوعي
اما برامج
الجسم فثابتة
ولا يري
الوعي نتائج عملها
وكل هذه
البرامج تعمل لتحقيق مصالح الذات الإنسانية
ومصالح الذات
تتمثل في تحقيق السعادة للذات وابعادها عن الألم
طبقا لقوانين
الذات
فالمنتج
العقلي الناجح هو الذي يحقق مصلحة الذات
كما أن هذه البرامج
تحقق اهداف واضعها وهو الخالق
فالخالق هو
الذي خلق الذات ووضع لها قوانينها
ووضع في المخ
تلك البرامج
التي تنشئ
الحياة وتطورها وتنهيها
ويمكن ان
نتصور أن هناك برامج مختصة بعملية الإيمان والتعامل مع الغيبيات
والله اعلم
