جاري تحميل ... ألف ياء

إعلان الرئيسية

إعلان

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد علَّم نفسك
آراءحامد حبيب

لماذا تغتالون فرحةَ الشعوب

 

لماذا تغتالون فرحةَ الشعوب

حامد حبيب

 

*مهما كانت الأسبابُ وعظُمَت فى السودان..هل كان ذلك  هو  الوقتُ المناسبُ لتصفيةِ  الحسابات ،  فى الوقت  الذى  يعيشُ  فيه  الشعبُ  السودانى  أياماً مباركاتٍ فى أواخرِ شهرِ رمضان ،وفى الوقت  الذى يستعدّ فيه الشعبُ للاستعداد لعيدِ الفطرِ  المبارك...

لماذا تغتالون فرحةَ الشعوب ، وتنتهكون الحُرُمات،

وتحوّلون بيوتاً   آمنةً  مطمئنةً   إلى  خوفٍ  ودمار

بأيديكم ؟

لماذا  مالم  يفعله  الأعداءُ  بنا ، نقوم  نحنُ  بالنيابة

بفعلِه ؟

تلك المشاهدُ التى تُثيرُ الرعبَ والفزع  في  الأحياء

والشوارع لاتتناسب وحُرمة الشهر ، وحُرمة الشعب.

إنّ  أبشع   الحروبِ  والنزاعات  هى   تلك  الحروب الأهلية..أن ينقسمَ الشعب..أن يتفتّت ويتمزّق بأيدى

أبنائه.. إن عواقبَ  ذلك عواقبُ  وخيمة ، لن  تُمحَى آثارُها بسهولة.

* إن  ماارتكبَته  قواتُ  الدعمِ  السريعِ حيالَ القواتِ المصريةِ  التى  كانت  فى  مُهمّةٍ  شريفةٍ  بالسودان لاعلاقةَ  لها  بأيّة  نزاعات ،  وما رأيناهُ  من  مشاهدَ تخصُّ  تلك   القواتِ   أمرٌ  مرفوضٌ  تماماً   بالنسبةِ للمصريين ..فهم  لم  يكونوا  في  حالةِ  حربٍ حتى

نرى علاماتِ الابتهاجِ بإذلالهم،وكأنهم كانوا في حالةِ

حرب ..مصرُ لم تكن يوماً سوى قوةٍ داعمةٍ لاستقرارِ

العرب والزّود عنهم ،  ولو ضحّت  بأبنائِها  في سبيل

ذلك .. ويعلمُ  الشعبُ المصرى والسودانى  أنّ كرامةَ الجندى المصرى لايُستهانُ بها إطلاقاً ،  ولايصحّ  أن

يُكافأ بتلك المعاملة...واعلمُ أنّ حقّ  الجندى المصرى

سيعودُ حتماً ، وسيُعاقَب المجرمون عليه، وأنَّ مصرَ ستظلُّ مصرَ القويّة إلى الأبد

* إن كانت هناك  قوى  خارجية  دفعت لهذا  النزاع المُسلَّح داخل السودان لتفتيتِه،واغراضٍ أخرى ربما

تكون مصر من المُستهدَفين  فيها ، فأمنُ  مصرَ  لن

يُطالَ بسُوء ، وأمنُ السودانِ من أمنِ مصر ،لذا فلن

تقفَ   مصرُ   مكتوفةَ  الأيدى ،  ستقفُ  مع  وحدةِ السودان ، وتدافعُ عن أمنِها بكلِّ قوة..فجيشُ مصرَ

هو درعُ الوطن ، وثوابتُ  مصرَ حيالَ  وحدةِ الأمةِ

أمرٌ لاريبَ فيه.

* لشعب السودان....

_وحدةُ شعبِكم وامنُكم يهمّنا

_لاتُنصِتوا  لشائعاتٍ  تنالُ  من  الرباطِ  القوىِّ  الذي

يربطُ شعبَينا.

_وان  كانت مصرُ  تُكِنُّ  لكم  كلَّ  المحبةِ ، فبادلوها محبّتَها...فعلى مستوى القارةِ والعُروبة ، نحن منكم

وانتم منا.

نتمنى لكم السلامةَ والأمن ، ولجيشِكم  النصرَ  علي

قُوى الشرّ ، ولشعبِنا المصرى  ولجيشِنا  الرفعةَ  أمدَ

الدهر.

_____________

حامد حبيب_مصر


***********************


***********************

الوسوم:

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *