جاري تحميل ... ألف ياء

إعلان الرئيسية

إعلان

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد علَّم نفسك
الحقوق الإسلاميةرمضانعزة عبدالنعيم

الحقوق الإسلامية (25)حقوق الزوج والزوجة

 

الحقوق الإسلامية (25)حقوق الزوج والزوجة

الحقوق الإسلامية (25)حقوق الزوج والزوجة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحقوق الإسلامية والحلقة الخامسة والعشرون

حقوق الزوج والزوجة:

وقبل البدء علينا أن نعلم أن الإسلام أعاد الي المرأة كرامتها و سيادتها بعد أن كانت - كما هو ثابت تاربخيا علي مر العصور وقبل الإسلام  - أنها ذليلة مُهانة لا وجود لها عند الإغريق واليهود و الهنود و الرومان و حتي عند الفرنسيين وقدماء المصريين

كانت المرأة مخلوقا لا ينفع الا لدوام النسل و في مرتبة الخادم وكانت متاعا مملوكا للرجل يتصرف فيها كيفما شاء

وعند قدماء المصريين أخذت لها مكانة سامية وجلست علي كرسي العرش( الملكة حتشبسوت ) و أيضا عبدوا ( إيزيس ) آلهة الأمومة والحب والجمال و رمز القمر

وفي بابل إستطاع ( حمورابي ) عام ٢٣٥٠ قبل الميلاد أن يشرع للمرأة قانونا يرتفع بمنزلتها الي الدرجة العظمي من الإستقلال والحرية ونص علي :

أن الزواج ليس إلا تعاقدا بين الرجل والمرأة وأنه ليس للرجل أن يتزوج بأكثر من واحدة مالم تكن عاقرا او مريضة بمرض لا امل في الشفاء منه والرجل مسئول عن ديونها التي تستدينها و عن البيت الذي تأوى إليه وعن الميراث الذي يخلفه لها ولأولادها .

وكانت مساوية للرجل في الميراث و كان الطلاق مباحا بيد الرجل فإذا طلق المرأة كان لها أن تحتضن أبنائها وإذا اثبت الزوج أنها شريرة إستطاع أن ينزلها منزلة الإماء وكان للنساء الحق في أن يكن قاضيات وحاكمات وشاهدات وكاتبات كما لهن الحق في الإنتظام في سلك الكهان ( تاريخ الأمة ج١ ص١٥٠ ) 

وفي جاهلية العرب ظُلِمت في الكثير ومن أهم الظلم الذي تعرضت له ( الوأد المهين )

وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِالْأُنثَىٰ ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ (58) يَتَوَارَىٰ مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ ۚ أَيُمْسِكُهُ عَلَىٰ هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ ۗ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ (59) النحل

وقال تعالى :

( وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ * بِأيّ ذَنْبٍ قُتلَتْ )

فجاء الإسلام بالشريعة السمحة و العدل المثالى فمسح للمرأة دموعها و أعاد إليها كرامتها وسيادتها

فقد إعتبر الإسلام الوأد من أكبر الكبائر

قال تعالى :

وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ ۖ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ ۚ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا

الإسراء

وقال عز وجل  :

﴿ وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا

النساء

ولم يقف الإسلام عند تحريم وأد البنات بل أمر بالإحسان إليهن وإكرامهن وحسن تربيتهن و وعد علي ذلك الثواب الجزيل

عن عقبة بن عامر رضي الله عنه إذ قال : سمعت رسول الله صل الله عليه وسلم يقول : من كان له ثلاث بنات فصبر عليهن ، وأطعمهن ، وسقاهن ، وكساهن من جِدَته (أي: سَعَته) كُنَّ له حجاباً من النار يوم القيامة . ( صححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجة )

نستكمل بأمر الله غدا

كل التحية

عزة عبدالنعيم


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *