إعدادية يا وزارة التربية ليست متوسطة ولا اكمالية
العقيد بن دحو
واعدوا لهم
ما استطعتم....
اعددت
للشعراء سما نافعا...فسقيت آخرهم بكأس الاول.
الأم مدرسة
اذا اعددتها...اعددت شعبا طيب الأعراق.
راس كامل
الامتلاء في راس كامل الاعداد.
جميع الأفكار
التربوية القديمة منها و الحديثة و المخضرم منها تشير إلى مرحلة التعليم المتوسط
من الطور الدراسي هو في أصله و فصله اعدادي.
وليس كمن يعد
كمن يتوسط او يكمل
اعداد رجل
الغد اليوم و أكثر من أي وقت مضى يتطلب تغيير في اللغة و المفهوم و المصطلح وإعداد
جيدا.
صحيح يقول
قائل و ماالذي يفرق بين الاكمالي و المتوسط،،لا بل الاسم مهم جدا الأسماء و الطباع
قلما لا تتفق.
اذ طفل تعده
اليوم رجل تنقذ غدا. ودون شك المدرسة اليوم و لاسيما مرحبة التعليم المتوسط في
حاجة إلى إعداد جيد من اجل خلق جيل مبدع خلاق لمادته التعلمية التعليمية ؛ بل
وشريكا فيها ، متفاعلا فعالا قادرا على الاستشراف وله الاستعداد المكون الوطني
القومي و تقوية روح الإنتماء للجماعة الوطنية القومية.اعتزازه بمكانه الشخصي حريته
وبروح الإنتماء الجمعي. مساواة ضمن مدرسة حضارية. تتماشى و الاعداد الثقافي و
الحضارة الديمقراطية الحرية ضرب المساواة كما وكيفا.
مدرسة لا
تعادي شيئا من اغصان الشجرة و لا الغابة ، غير مادية لمختلف الفنون و العلوم ؛
تؤمن بالحوار الحضاري و الثقافي نهجا و اسلوبا و غاية ووسيلة.
لا بد من
العودة إلى الاصل فضيلة إلى التعليم الاعدادي و لكنه ليس العود النمطي الكلاسيكية
التقليدي و انما اكمالية حديثة تتماشى ومنطق العصر و لا سيما النهج الرقمي دون أن
ننسى الجانب الإنساني و انسنة الإنسان.
اذن إعدادية
املتها الظروف المحلية و الوطنية و الاقليمية و العالمية و العالمية؛وكل ما هو
محيط بنا من تقلبات و تحولات و تغيرات.
مدرسة ان
تكون مستعدة لأي طارئ وباقي كهذا الوباء كوفيد 19 و تصورتها التي من المفروض أن
تتكيف و تتأقلم معه المدرسة.
في الاخير
ليس (الاعداد) كالمتوسط او الاكمالي : الاعداد إلى هدف مسطر سلفا.ولا شك إعداد رجل
الغد ينطلق من (اعدادية) و ظيفتها الأساسية الاعداد اولا.
يا وزير
التربية ة يا وزارة التربية نحن مدعوون إلى التعليم الاعدادي لكون صناعة الغد ببدا
من اليوم.
