سكينة فؤاد: هل لا يزال ما يحدث فى التعليم لا يحتاج إلى مشاركة خبراء ومتخصصين لتقييم ما تم حتى الآن
سكينة فؤاد: هل لا يزال ما يحدث فى التعليم لا يحتاج إلى مشاركة خبراء ومتخصصين لتقييم ما تم حتى الآن
سكينة فؤاد: هل لا يزال ما يحدث فى التعليم لا يحتاج إلى مشاركة خبراء ومتخصصين لتقييم ما تم حتى الآن
سكينة فؤاد تكتب:
انخفضت مجاميع القبول
بجميع الكليات، ولكن هل نحن على بدايات جادة لارتفاع مستوى الطالب والمعلم، وهل
عادت المدرسة إلى دورها المحورى فى العملية التعليمية وبما يقضى على مراكز الدروس
الخصوصية وينقذ ملايين الأسر من المليارات التى تدفع سنويا فى هذه المراكز؟! لا
يختلف أحد على ان تحديث التعليم كان ضروريا ولكن كيف تم التنفيذ؟! شكاوى ملايين
الأسر لم تكن من التطوير ولكن مما حدث من اضطراب فى نقل أنظمة التطوير وما أدت
إليه من نسب رسوب هذا العام، وما لم أفهمه ما قيل عن تمسك وزير التعليم بعدم عرض
إجابات نموذجية!! لا أنكر أهمية اختفاء المجاميع التى تتجاوز نسب النجاح النهائية
ولا يعنيها إلا دخول ما يطلقون عليه كليات القمة ودون اهتمام بميول وقدرات الطلاب،
ومع ذلك فوسط خلافات فى الآراء حول نتائج الثانوية العامة هذا العام كيف نستطيع ان
نتبين بأسس علمية وعدالة ودون إخفاء للحقائق ما أخذنا إليه نظام وزير التعليم د.طارق شوقى من بدايات لحدوث النقلة التى كنا
نتطلع إليها فى التعليم وعلى قدرات وفاعلية الطلبة، وثورة فى المناهج وارتباطها
بالواقع وبرفع وعى الطلبة، وتطوير قدرات المعلمين والاستجابة لمطالبهم المشروعة
ليؤدوا بأمانة وكفاءة ثقل وأمانة الرسالة وإصلاح أوضاعهم الإنسانية والاجتماعية
والاقتصادية بما لا يدفع البعض منهم إلى التمسك بالتدريس فى المراكز الخاصة ..
واذكر بما كتبت طوال الشهور الماضية عن معاشات نقابتهم شديدة التواضع وتداخلها بما
يؤدى إلى عدم دفع استحقاقات بعض الشهور، ورغم ما جاءنى من أعداد كبيرة من الأساتذة
المعلمين عن أوجه متعددة لاستثمار أموال نقابتهم فى مشروعات ضخمة ترفيهية وفنادق
ومشروعات خدمية، والأمر يتجاوز تواضع معاشات نقابتهم إلى تواضع ما يحصلون عليه من
معاشات التى لا تكافئ أبدا ثقل وصعوبة ما يقومون به فى التعليم والتربية التى أرجو
ان تنال ما تستحقه من إصلاح لأحوال المعلمين، وبما يجعل خطط التطوير والتحديث تجمع
بين التربية والتعليم وتجعل إصلاح أحوال المعلم ماديا وإنسانيا من أسس ومقومات
التطوير المنشود وعدم العودة إلى اختصار العملية التعليمية فى مجاميع ونجاح ورسوب.
بعد ان انتهيت من كتابة تساؤلاتى التى أرجو ان
تجد إجابات من المسئولين لفت نظرى الزميل عليوة الطوخى كبير معدى برامج التليفزيون
إلى حدث لا يقل أهمية نشرته الوطن 31 /8/2021 ان د.رمضان محمد مدير المركز القومى
للامتحانات والتقويم التربوى كشف أن إجمالى عدد طلاب الثانوية العامة لعام 2021
الذين تقدموا بتظلمات وصل إلى 300 ألف طالب وطالبة فى 2 مليون ورقة، إجابة، مشيرا
إلى أن أغلب الطلاب قدموا تظلمات بجميع المواد وان الوزارة ستتحمل القيمة التى
كانت تحصل عليها من الطلاب وهى مائه جنيه للورقة الواحدة لتكون مجانية لأول مرة،
واعتقد انه لامتصاص الغضب بعد التجارب والتطبيقات غير المسبوقة التى لم يدرب عليها
الطلبة والطالبات.
هل لا يزال ما يحدث فى التعليم وبعدما أسفرت عنه
الثانوية العامة من أرقام نجاح ورسوب لا يحتاج إلى مشاركة خبراء ومتخصصين لتقييم
ما تم حتى الآن ومراجعة ما أسفرت عنه التجربة من ايجابيات وسلبيات لتحقيق ما يتطلع
إليه الجميع؟!