جاري تحميل ... ألف ياء

إعلان الرئيسية

إعلان

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد علَّم نفسك
آراءفاروق جويدة

تظلمات الثانوية.. فاروق جويدة: الكمبيوتر ليس حكما عادلا ولن يكون

 

تظلمات الثانوية.. فاروق جويدة: الكمبيوتر ليس حكما عادلا ولن يكون

تظلمات الثانوية.. فاروق جويدة: الكمبيوتر ليس حكما عادلا ولن يكون

فاروق جويدة يكتب:

 


هذا الخبر أثار شجونى وشجون مليونى أسرة ومعهم مليونا طالب وطالبة .. وليس أمام الجميع غير تنفيذ رغبات الكمبيوتر لأنه الأصدق من كل هؤلاء .. إلى من يلجأ الطلاب لو أخطأ الكمبيوتر، حتى فى تصحيح مادة واحدة؟! وماذا عن أخطاء الكمبيوتر الذى أسقط الطائرات والقطارات ورواتب الموظفين وحسابات البنوك وتشخيص الأمراض وأنواع الأدوية والعمليات الجراحية ولعبة كرة القدم؟!. لم افهم حتى الآن.

 

نص الخبر «كشف مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم أنه لم يحصل طالب واحد من الذين تقدموا بـتظلمات الثانوية العامة على أى تعديل فى درجات أى مادة من المواد المتظلم على نتيجتها .. بالرغم من أن التظلم تم على مليونى ورقة بابل شيت».. وأضاف المصدر فى تصريحات خاصة لـ«بوابة الأهرام» أن قرابة مليونى تظلم إلكترونى وصلت إلى وزارة التربية والتعليم وبعد الفحص والمراجعة لم يستحق طالب واحد أى درجة، مما يعكس نزاهة عملية التصحيح.. ولفت المصدر إلى أن المركز القومى للامتحانات تعامل مع عملية التصحيح الإلكترونى بمنتهى الاحترافية وكانت هناك مراجعات دقيقة، كما أن الحاسب الآلى لا يُخطئ وبالتالى فإن نسبة حصول الطلاب على درجات زيادة فى التظلمات كانت «صفر فى المائة» وحول التظلمات اليدوية التى أتاحتها الوزارة لطلاب الثانوية العامة مقابل 300 جنيه للمادة الواحدة وفحصها من جانب الطالب بشكل شخصى برفقة ولى الأمر، قال المصدر: «متأكدون من نزاهة التصحيح، وسوف يتأكد كل طالب أن نتيجة التصحيح الإلكتروني سوف تكون هى نفس نتيجة الفحص اليدوي.. وعليه ألا يرهق نفسه أو يشك فى أن إعادة التصحيح ستجلب له درجات.. متأكدون أن ذلك لن يحدث وسوف يرى كل طالب ذلك بعينيه».

 

هناك نصيحة سيقت للطلاب ألا يتصور أحد منهم أن هناك أخطاء فى التصحيح وأن النتيجة لا تحتمل أى أخطاء .. ولا أدرى على أى أساس تصدر مثل هذه الأحكام.. إنها تشبه القاضى الذى أصدر حكما بإعدام المتهم قبل أن يطلع على أوراق القضية .. الكمبيوتر ليس حكما عادلا ولن يكون..


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *