جاري تحميل ... ألف ياء

إعلان الرئيسية

إعلان

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد علَّم نفسك
آثارأحمد الخواجه

حجر رشيد ......rosetta stone وكشف أسرار اللغة المصرية القديمة

 

حجر رشيد ......rosetta stone

وكشف أسرار اللغة المصرية القديمة

___________

__

_________

هو حجر نقش عليه نصوص هيروغليفية وديموطيقية ويونانية..من أحجارالبازلت الأسود

طوله متر واحد وعرضه  73 سم وسمكه  27 سم كان مفتاح حل لغز الكتابةالهيروغليفية

سمي بحجر رشيد لأنه اكتشف بمدينة رشيد الواقعة على مصب فرع نهر النيل فى البحر

المتوسط قام بإكتشافه في أغسطس سنة 1799م بيير فرانسوا كسافييه بوشاروكان

ضابطاً مهندساً فى الحملة الفرنسية أثناء قيامه بأعمال هندسيةعند قلعة جوليان قرب

رشيد  مسافة 70 كم شرق الإسكندرية وعثرعليه تحت أنقاض هذه القلعة أثناء أجراءات

تعديلات وإعادة بناءها وترميمهالتلائم الأسلحة الفرنسيةالحديثة من مدافع وبنادق

الحجر مرسوم ملكي صدر فى مدينة منف عام 196 ق.م ومسجل عليه محضر

تنصيب الكهنة الملك بطليموس الخامس والاعتراف به ملكا على البلاد وقد قام الكهنة

فى مدينة منف بتسجيل هذه المناسبة الهامة على حجر من البازلت الأسودوكتبه

الكهنة ليقرأه العامة والخاصة من كبار المصريين والطبقة الحاكمة ...وكتب بثلاثة

لغات كانت مستعملة فى مصر فى ذلك الوقت الهيروغليفية(لغه قدماء المصريين)

والإغريقية (اليونانيه القديمه) والديموطقية(القبطية ويقصد بها اللغة الحديثة لقدماء

المصريين )وكان وقت اكتشافه لغزا لغويآ لايفسر منذ مئات السنين لأن اللغات الثلاثة

كانت وقتها من اللغات الميتة.....حتى جاء العالم الفرنسى جيان فرانسوا شامبليون

عام 1822 م وفك رموز اللغة المصرية القديمة عن طريق مضاهاة الحروف بالنص

اليوناني ونصوص هيروغليفية أخرى ببعضها البعض وخاصة الأسماء

وهذا الإكتشاف أدى إلي فك رموز شفرة الهيروغليفيةلأن النص الإغريقي عبارة

عن fifty four سطرا وهذا يدل على أن هذه اللغات كانت سائدة إبان حكم البطالمة لمصر

لأكثر من 150 عاما وكانت الهيروغليفية اللغة الدينية المقدسة متداولة في المعابد                                 

واللغة الديموطيقية(القبطية) كانت لغة الكتابة الشعبية (العامية المصرية )واليونانية

القديمة كانت لغة الحكام الإغريق وكان قد ترجم إلى اللغة اليونانية لكى يفهموه وكان

محتوى الكتابة تمجيدا لفرعون مصروإنجازاته الطيبة للكهنة وشعب مصروقد كتبه

الكهنة ليقرأه العامة والخاصة من كبار المصريين والطبقة الحاكمةوكان العالم

البريطاني توماس يانج قد اكتشف أن الكتابة الهيروغليفية تتكون من دلالات صوتية

وأن الأسماء الملكية مكتوبة داخل أشكال بيضاوية ...خراطيش

وأستطاع شامبليون فك رموزه لأنه كان يعرف اللغة القبطيةوهو فى عمر مبكر

فطابقها باللغة اليونانية الموجوده على الحجر ثم  ميز أسماء الحكام البطالمةالمكتوبة

باللغة العامية المصريةو أستطاع أن يحصل على عدة حروف وعن طريق مضاهاتها

ببعض أسماء اخرى وصل إلى أبجدية الحروف القبطية ...وبالتالى أبجدية الحروف

الهيروغليفية التى كان يستخدمها فراعنة مصروسهل القراءة مماجعله يميز أسماء 

الحكام البطالمة المكتوبة باللغة العامية المصريةوبهذا الكشف فتح آفاق التعرف على

حضارة قدماء المصريين وفك ألغازهاوترجمة علومها بعد إحياء لغتهم بعد مواتها عبر

القرون وأصبحت الهيروغليفية وأبجديتهاتدرس لكل من يريد دراسة علوم المصريات

وما أن أطلع علماء الآثار والتاريخ حتى أنطلقوا فى نهم شديد ليكتشفون للعالم أعظم

حضارة عرفتها البشرية فى تاريخها القديم

والحجر أخذه البريطانيون من القوات الفرنسيةووضعوه فى المتحف البريطاني ونقل

 الى لندن طبقا لشروط معاهدة 1801 بين الانجليز والفرنسيين،وهو الآن يعد واحدا

من أهم القطع الاثرية المعروضةبالمتحف البريطاني بلندن وهناك محاولات مصرية

تجرى لاسترداده ولكنها لم تنجح حتى الآن

_______________________________

   إعداد     د. احمد الخواجه

 


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *