جاري تحميل ... ألف ياء

إعلان الرئيسية

إعلان

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد علَّم نفسك
عزة عبدالنعيمعلمتني ابنتي

علمتني ابنتي ( 21 ) نكران جميل الأم

 

علمتني ابنتي ( 21 ) نكران جميل الأم

علمتني ابنتي ( 21 ) نكران جميل الأم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

و حواري مع إبنتي و لقائنا الحادي و العشرون

و مازلت اتحدث إلي إبنتي عن فضل الوالدين و خاصة الأم التي تكن كل حياتها - بعد أن يرزقها الله بالذرية -

خاصة بذريتها و بيتها حتي و إن كانت تعمل او مازالت تُدرِس فمابالك إبنتي عندما تكن أنهت دراستها و لا تعمل و كل حياتها و نبض قلبها و إهتمامها مُنصبُّ علي أبنائها و بناتها

من تربية و تعليم و بالطبع تدريبات النوادي منذ صغرهم و دروسهم من الصفوف الأولي و حتي التعليم العالي و تخرجهم من الجامعات

الأم التي دوما تبحث عن راحة أهل بيتها و تنسي نفسها التي لم تعد تعرفها فقد ذابت في كيان أسرتها الصغيرة .

يكبر البنات و الأولاد يا إبنتي الحبيبة

و يذهب كل في طريقه  ...

من يعمل و لا و لم يعد ينظر لتلك المرأة التي ساعدته او ساعدتها لعبور الكثير من الحواجز حتي يصبحوا مسئولين عن أنفسهم و للأسف هناك من الأبناء و البنات من يتجبرون علي الأم .. أنا مسئول عن نفسي لا أحد عمل لي شيئا .. أنا اللي بصرف علي نفسي .. أنتم عملتم إيه ليا .. أنا مش فاضي أو فاضية .. ماحدش يتكلم معايا ب الطريقة دي  .. ماحدش يدخل أُوضتي .. أنا اللي بأكل نفسي .. أنا اللي بجيب لنفسي .. محدش بيعمل لي حاجة .. انتي بتهتمي ب أختي او أخويا أكتر مني .. إنتي مش شايفاني .. و غيرها كتيييير تخبرون به أمهاتكم .. فهي من تتحمل جميع ألوانكم و السوداء منها .

إبنتي الحبيبة عندما يمر العمر ب الأم و الأب و أُعيدُها ثانية - خاصة الأم - تجد الأم كل ما فيها يعاني الألم ..

قلبها .. عقلها .. روحها .. عظامها .. بل كل كيانها

تجد نفسها وحيدة لا سؤال ممن أنفقت عليهم أعوام عمرها

و أستكمل حواري مع إبنتي في الغد بأمر الله ف الحوار لم ينتهي بعد

عزة عبدالنعيم


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *