حكاية ترزي طامية أصبح دكتور وقلده المحافظ منصب قيادي ..
حكاية ترزي طامية أصبح دكتور وقلده المحافظ منصب قيادي ..
بدأ يعمل من سن صغيرة
لظروف عائلية ولم يفكر في التعليم وفي عمر الـ25 .. نظر له رجل بسخرية كيف ترتدي
قميص وبنطال وانت جاهل لا تكتب ولا تقرأ وتعمل كترزي ..
وبعد هذا الموقف قرر
ترزي طامية الالتحاق بفصول محو الأمية بالقرية وهناك تعلم القراءة والكتابة وحصل
على شهادة محو الأمية... ثم حصل على الشهادة الابتدائية واستكمل دراسته حتى حصل
على الاعدادية في الثلاثينيات من عمره .. ولكن لعدم توافر المال فشل في دراسة
الثانوية العامة ودخل التعليم الفني التجاري وحصل على دبلوم تجارة.
وبدأ باقتطاع جزء من
أموال الطعام والمواصلات لشراء الصحف والمجلات، ومن هنا بدأ حبه للإعلام، وقرر
دراسة الإعلام بنظام التعليم المفتوح، والتحق بجامعة القاهرة2000 وحصل على تقدير
جيد في الاعلام.
ثم حصل على دبلومة
الدراسات العليا فى الإعلام من جامعة الزقازيق، وفي عام 2014 حصل على الماجستير من
جامعة عين شمس، ومنها أصبح الطريق مفتوحًا أمامه نحو الدكتوراة التي حصل عليها في
2019.
أنه الدكتور إبراهيم
الشاهد .. الذي يعمل ترزي في طامية وحاصلا على الدكتورة وبدأ دراسة محو الأمية في
سن 25عام ..
وقتدم لوظيفة باعتباره
من حملة الماجستير، وتم تعيينه في المحليات عام2015، حيث كان مسئول التنمية
البشرية بمجلس مدينة سنورس عام2016 .. وأصبح بعدها رئيس الوحدة المحلية بقرية
زاوية الكرادسة ثم العودة كموظف بالوحدة المحلية بمدينة الفيوم.
ويقول الدكتور إبراهيم
: (( أحمد الله الذي قواني على إلحاق أبنائي بالمدارس وقد جنيت الثمار .. ابني
عثمان مدرس فرنساوي، و أسماء مدرسة لغة إنجليزية، و فاطمة مدرسة دراسات اجتماعية،
و مريم طبيبة أسنان، و منى طالبة بكلية الطب البيطري، ومحمد طالب بالمرحلة الإعدادية.
وبعد نشر قصته بجريدة
أخبار اليوم .. تابعها رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي الذي وجه وزير التنمية
المحلية بلقاء الدكتور ابراهيم وتوفير وظيفة تناسب مؤهلاته .. وعقب لقاءه مع
الوزير .. وجه الوزير في اتصال هاتفي الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم باستقباله
.. وعلى استقبله محافظ الفيوم بحضور نائبه والسكرتير المساعد .. وأصدر محافظ
الفيوم قرارًا بتكليفه نائباً لرئيس مجلس ومدينة سنورس لشئون القرى لمدة ثلاثة
شهور مع متابعته لو ابدئ اداء قوي وحسن سيتم التجديد له في منصبه .