" عندما ذهب المغيرة بن شعبة للتفاوض مع رستم قائد جيوش فارس قبيل معركة القادسية الخالدة ، أغلظ المغيرة في الكلام مع رستم ، عندها قال له رستم : " والشمس لأدفنكم في خندق القادسية " ، فما كان من المغيرة الفذ إلا ان قال له كلمة واحدة : " ستعلم "
وما هي إلا أيام حتى كانت القادسية الخالدة ،،
حينها علم رستم ،
علم من وراءه كسرى ،
ومن وراء كسرى علمت فارس بأكملها ،،
علموا الحقيقة التي لا مراء فيها
إن كثرة الجموع والجيوش
والعدة والعتاد ليست هي القول الفصل في الميدان ،،
وأن القول الفصل لأصحاب الإيمان والشجاعة والإقدام ،
وأنه كم من فئة قليلة مؤمنة صابرة مراطبة محتسبة ،
غلبت فئة عظيمة متجبرة ظالمة غشومة بإذن الله تعالى ،،
" ستعلم "
كلمة بألف كلمة
وما هي إلا أيام حتى كانت القادسية الخالدة ،،
حينها علم رستم ،
علم من وراءه كسرى ،
ومن وراء كسرى علمت فارس بأكملها ،،
علموا الحقيقة التي لا مراء فيها
إن كثرة الجموع والجيوش
والعدة والعتاد ليست هي القول الفصل في الميدان ،،
وأن القول الفصل لأصحاب الإيمان والشجاعة والإقدام ،
وأنه كم من فئة قليلة مؤمنة صابرة مراطبة محتسبة ،
غلبت فئة عظيمة متجبرة ظالمة غشومة بإذن الله تعالى ،،
" ستعلم "
كلمة بألف كلمة
***********************
***********************