جاري تحميل ... ألف ياء

إعلان الرئيسية

إعلان

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد علَّم نفسك
آراءحميد حسن جعفرشعراءنقد

الشاعر عامر الطيب من محاسن القراءة و الكتابة،

 

حميد حسن جعفر.       الشاعر عامر الطيب

                    من محاسن القراءة و الكتابة،


من محاسن  قصيدة النثر ،و محاسن شعرائها والكتابة فيها وعنها،

انها كثيراً ما تسعى لانتاج حراكها داخل و خارج الأجناس الكتابية الأخرى بعيداً عن الاحساس  بالتجاوز على. سوها من الكتابات ،ضمن تصوراتها بأنها قادرة على امتلاك  و صناعة ما لدي كتابات و كتاب الأجناس الأخرى من قدرات على اكتشاف مكامن الاختلاف واتخاذه قصداً و غايةً و وسيلة لاقامة فعل حياتي يماثل و يختلف بما لديه عما يميز القصيدة التي تتم كتابتها وفق مفهومها هي ،لا وفق مفهوم من يتقدم عليها او يحاذيها او يتخلف عنها،

هكدا يكتب البعض من الشعراء قصائدهم الخاصة بهم ،و منهم عامر الطيب الشاعر الذي بز اقرانه في كتابة ما لا ينتمي إلى النمطية،حيث لا قوالب جاهزة تتوفر  الديه،مهما غلت او تفوقت مادة او معدن المادة المصبوب منها لتشكيل الكائن المصبوب والذي سيجئ على شكل تمثال او اداة جامدة ،ورغم ما يتميز به من جمال يابن ،او من ارتفاع سعره في سوق الاوراق المالية،

ان كان البعض من القراء او المتابعين او النقاد قد تشكلت لديهم بعض التصورات او المفاهيم حول ما يقرأ او يقرأون من كتابات للشاعر -عامر الطيب- فإنهم مطالبون بتغيير هذه التصورات او المفاهيم وهم -لابد من هذا-يكتشفون تحولات الشاعر  في الكتابة، فبع اهماله لسنوات من الكتابة لعنصر مهم و دال مما يوفر للنص فرصة و للمئات من النصوص منذ اوليات الكتابة حتى قوي عوده وتمكن من تشكيل إلى الاحساس بتفوّقه، فتح او اغلاق منافذ الوصول إلى عتمة او متاهة الكتابة سنجده اليوم عائدا. إلى العنونة /العتبة ،هذا التفصيل الذي امتلك على الكثير من معانيه من خلال الجدال و النقاشات التي حولته إلى عنصر مهم من عناصر الكتابة الدالة على الكثير من المعاني، حتى بات من التفاصيل التي لا يمكن الاستغناء عنها،

في كتابته اليوم يتابع الشاعر -عامر الطيب الاستفادة من عنصر العنونة لا كمادة/كفعل ينتمي إلى الكماليات ،بل سيجه القاريء كائناً يمتلك الكثير من الاسباب التي يمكن ان تحوله إلى عنصر كتابي ضروري و مهم و لابدمنه ضمن حالة من اكتمال الفعل الجمالي  للكتابة،

عنونه لا يجوز للقاريء اهمالها او عدم متابعتها ،بل يجب ان يعود القارئ اليها وهو يتابع روح النص الكتابي،

عنوانا ت من الممكن متابعة الجهد و كمية الاختلاف الذي سعى اليه الشاعر في كنابتها او اختيارها،حيث تكون محملة بالتساؤلات و القلق ،والتأويل ،بعيداً عن المكانية و امكانية حذفها من غير ان يفقد القاريء بعض مفاتيح القراءة التي من الممكن ان توفرها  العتبة لفهم ما يمكن ان يقوله او يخفيه،او يتناهى وم خلفة ،كثيرون /شعراء او سواهم  يسعون إلى تحميل نصوصهم نوعاً من الغموض الذي لا نفع فيه  ،ضمن نوع من الادعاء  بأن هناك ما لم يقله الكاتب و ضمن شعار اولي -المعنى في قلب الشاعر -والذي تغير من سلطة المشافهة إلى سلطة المدونات ليصبح-المعنى في تصورات القاريء- هذا الكائن/المتلقي الذي حل محل المتحدث متخلياً عن دور المستمع/المتلقي،

في نصوصه الأخيرة يعمل الشاعر -عامر الطيب- و جوب احترام القاريء و وجوب احترام القراءة ،بعيرا. عن تحويل كل من القراءة و الكتابة إلى حال من اللهو ،و تمضية الوقت و تزكيته،،والغاء و ظيفتهما في تغيير افكار و تصورات الشعوب والدول و الحكام و القيادات ،

شكراً للفعل الكتابي المختلف وما يمكن ان يقدمه المبدعون من اجل  حدوث ما ينتمي إلى الثورات المعرفية و الثقافية،،


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *