حميد حسن جعفر. الشاعر حمدان طاهر
حين يتحدث الشاعر عن الشعر
حميد حسن جعفر
شكراً منار
الروح،
فقد تمكنت من
استحضار الغايب واستنشاق الصائم عن الكلام ،هل كن على بينة ما يقوله الاباء
للأولاد ،
حمدان طاهر
الذي قال حقاً لم يقل ما في جراب خزائنه إلا مايشبه الشقيقة التي ما زال معظمها قاراً في فقاعة روحه،هناك محيطات من الكلام الذي لا يمكن ان
يقال في هذه الساعة،هناك جبال من الاسى لولاها لما يمكن ان تتم الاشارة ل-حمدان
طاهر- بأن الشاعر هذا الاب ٪اليتيم ،هذا الطفل
الذي ما زال رغم تقاطيع وجهه الحادة، ما زال باحثاً عن رحم آمن ، عن كلام يمكن يحوله الرجل الاخرس إلى قصيدة،
منار البنت و
حمدان الشاعر والنص /الكتابه الشبيهة بما
ينفذ البركان من حمم غير مرئية،حمم من غير دخان من غير لهب ،بركان يعلن عن نفسه
عبر سيول ما إن تلامس الريح حتى تنطفيء و
تخفت ،خوفاً من الفرق الزلزالية الباحثة
عن البراكين التي مازالت تماري فعلها
الحياتي بعيداً عن الرقابة التي تمارسها تفليل لم تبطل انتمائها إلى الشرق ،
القصيدة/النص/الكتابة
براكين تستنهض القول الصامت لأن يقول كلمته ضمن
ما يمكن ان يقال عن الفعل الحياتي والجمالي /الشعري على امل ان يكون
الانسان الطاغية من ضمن القراء ،، أن يكون الطاغية الغبي ضمن حالة من اللهو ،حاله حال الحطابين واللصوص
و الصيارفة،
وان كان و
ضمن المعلومة انه لم يكن في يوم ما من متابعي الفيسبوك،من المهتمين بالقراءة او
التأويل،او البحث عما وراء زجاجة المرآة،
شكراً منار
شكراً حمدان
شكراً للجنوب
الساكن في بغداد ،
