مناكفات
حميد حسن جعفر
حميد حسن جعفر
( حميد حسن جعفر) ( مناكفات )
لابد من اشكالات تربك المعادلة،
بأن تستبدلَ له الخيطين الابيض
والاسود بالأحمر والاخضر،
ان تستبدل صباح الخير بصباح ذاكرةٍ طالما
حاول تجاوزها،
أن تربكَ تصوراته حول الحروب والزعماء الطغاة،
و تترك يوم الجمعة من غير دولةِ،حيث لا أحد يصرف امور
مترو مدينة الثورة،،و لا حفلة بالية منطقة الصدرية،
ولا استعراضاً لأزياء نسوتنتا
الممتلئات،
اشارة
حركة سبابة،
صوت يشبه مواء قطة محاصرة،
رؤية مجموعة احذية تذكرك بتمرد نزلاء سجن الكوت عام ٦٣،
حين خرجوا حفاةًتاركين ما ينتعلون
من احذية و صنادل و خفاف،
شيءٌ ما يثير القلق،
شيئ من الماضي،
شيء من الفشل،
من تصرفات ما سوف تقوم به بنادق بور سعيد،وبيان رقم ١٣،
شيء ما بحاجة لمعادل موضوعي،
كأن يقبلها علانية ،
ان يعلن عن اهم قبولات بالحياة حين اعلن عن مرضاته عنها،
هكذا سيغير الصباح قمصانه،
والمساء سيرمي بقمصلته الرئاسية،
و امتلاء جسدها بآخر يعود لراقصة
باليه،
هكذا ينزع كلٌ منّا عن افعاه
جلده الذي لم يعد يخشاه ،
بآخر يشبه اليوم الأول من عام
٢٠٢٣،
حميد حسن جعفر العراق واسط ٢٥تشرين الثاني ٢٠٢٢