جاري تحميل ... ألف ياء

إعلان الرئيسية

إعلان

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد علَّم نفسك

 

تيسير المغاصبه

قصص قصيرة

تفاحة آدم

كالعادة كان مرور الطفل العائد من مدرسته من نفس الطريق

الذي يجعله إلى جانب شباك كروم التفاح الشاسعة.

كان الطريق الأطول،لكنه كان متعمدا المرور منه ليقطف تفاحة يتلذذ في قضمها أثناء شق

طريقه عائدا إلى بيته كل يوم .

مد يد مترددة..لكنها أطلت عليه هذه المرة من بين الأغصان وهي ملتفة على غصنها وقالت له:

-أقطفها  ياعزيزي ..أقطفها؟

قطف الطفل ثمرة التفاح الناضجة من أحدى الأشجار

المطلة إلى خارج الشباك مزهوة بجمالها وسحرها.

فتن بها ..سحرته ..لكن هذة التفاحة بالذات قرر أن تكون

من نصيب صديقته الوحيدة ..سيما وهي التي تنتظره

بشوق لتلعب معه وليفاجئها بما اشترى لها من مصروفه

اليومي.

وعندما وصل إليها أطلت أمه من النافذة..رأته وهو يمد التفاحة إلى صديقته..نهرته وسألته من أين احضرها ،وعندما

أخبرها أنه قطفها من شجرة مطلة فروعها على المارة من فوق السياج.

أنبته وبشدة لأن هذا يعد سرقة فطلبت منه أن يعود ادراجه

باحثا عن صاحب المزرعة ليعيدها إليه أو يستأذنه بأخذها.

عاد الطفل شاقا طريقه إلى حيث المزرعة وبعد قليل  لحقت به صديقته باحثة عنه .ماأن أوشك

على الوصول حتى سقطت التفاحة من يده في القناة الجارية

بجانب الشباك ..أخذ يجري خلفها

حتى التهمه الظلام،

هو وصديقته لم يعودا أبدا.

* * * * * * * * * 

من جانب الشباك مر طفل  عائد من مدرسته ،قطف ثمرة

تفاح كبيرة، غسلها في القناة وسار عائدا إلى بيته

وهو يقضمها بتلذذ .

بقلم:تيسيرالمغاصبه




***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *