ذنوبٌ مــا لها أبـدًا خفـــاءُ
عَدَوْنا في دروبٍ لا نُبالي
ونَمضي لا يُروِّعنا اللِّقــاءُ
وقد شِبنا وقد خارت قوانا
فما عُدنا و ليس لنا كِفــــاءُ
ونحن كَدَأبنا قومٌ ضِعافٌ
لهـٰذا مــا لنــا إلا الرَّجـــاءُ
فخفِّف يا إلـٰهي العبْءَ عنَّا
فتَنجليَ المصيبةُ والشقــاءُ
ووجِّهْنا لكيْ نرقىٰ بِسعيٍ
لوجهتنا وقد عَـــمَّ الضِّيـاءُ
وقرِّبْنا إليك بكلِّ دَربٍ
فيَشملَنا بدُنيانـا النَّجــــاءُ
بقلم/
شُكْرِي عِلْوَانَ
***********************
***********************
اكتب تعليقاً