حميد حسن جعفر )
( وحيدا اتابع إثاري على اردية أيام الأسبوع )
حميد حسن جعفر
عطلة نهاية الأسبوع فرصة لاقتفاء
الأثر،
لتتبع توقعاتي لما ستكون عليه
عربة أجرها،
وما خلفي سوى ريح وغبار و جيش من
الضلالة،
من لمزرعتي؟
حيث شتلات
القرفة
و نبتات الورد الماوي،
لماذا الزعفران لم
يردد قسمه على زيارتي؟
أنا الحقل،
وحديد المحراث،
وهذا الفراغ الذي اجرجره من
ورائي ،
كيف لي، و لاؤلئك ولهؤلاء أن نعيد،
للعشبة تكسرها تحت جسد الأنثى،
و للماء زجاجبته القريبة من
العين،
و لقدمي اللتين يسكنها المحار
و السلطعون، ،البحر
كيف للصرة التي احملها أن تتمزق،
،
عن خزائن كالامراض
و عن مدن كالنبيذ
وعن المسافة مابين جسدي و عشبة
اتبعها، ؟
لم تكن تلك صرة --كما قيل لي من
قبل --
كانت شجرا من نور
سائل، يسير خلفي،
ليتابع توقعاتي لحاشيته --التي هي انا --
تلك صرة أم الماء حين اعرض عني؟
أم العشبة حين تتعقب خطواتي لأجد
نفسي وحيدا،
اتابع إثاري على اردية أيام
الأسبوع، ؟.
( حميد حسن جعفر ) واسط / 14 / 11
/ 2016