(حميد حسن جعفر) ( شعر شعراء )
( الشعراء وقوة الاختلاف )
حميد حسن جعفر
شعرٌ ،سينما ،احتفاء ،ماعاد الشعر يُسمَعّ
فقط،بل بات يُرى، ما عاد يُكتب فحسب ،بل صار ما يشبه قوت الجوعان ،
شعر. شعراء تخترق المعتاد ،تخترق ذهنية المتابع ،ربما تطيح
ببعض مرتكزات استقبالاته،لتوفر له فرص
استبدال آلية قراءته. بإخرى افضل ،آلياتٌ تعتمد الخلط بين السينما
،والاحتفاء بالماضي ،والانتباه لما يحدث
خارج ما اعتاد من مواقع ومنصات
وصفحات ، عبر اللحظة التي يعيشها المتلقي، لا بد ان ينتبه القاريء بأن ما تتم
قراءته لا تشكل الْا اليسير من المنجز الشعري ،وان الذي لم يقله الشعراء فهو
الاكثر ،اكتشاف العالم /اكتشاف الانسان/اكتشاف القول يحتاج الى الكثير من السنوات الضوئية، لا حدود
للقول ،لا حدود للرؤية،لا حدود لما لم
يسمع الانسان،
عندما تتوقف الاذن من استقبال الموسيقى ،يتوقف العالم،
لا امتلاء للعين ،لا امتلاء للإذن ،لا امتلاء لأجهزة الاستقبال، هكذا تمكنت
المعارف من الاحتفاء بمنجزاتها في صناعة الجمال ،
شكراً. شعرٌ. شعراءٌ،