حميد حسن جعفر
الشاعر علي
وجيه
الرثاء مديحاً
شكرا علي وجيه
حميد حسن جعفر
الرثاء مديحاً هكذا يشتغل الفعل الشعري بين يدي النساج،خيط بجنب خيط عقدة
بجنب عقدة ،لا خرم ابرة بين هذا وهذا ،او بين تلك وتلك ،وهكذا يتصاعد نسيج الكتابة
والشاعر يستحضر تاريخاً من الحميمية ،كمسيل نبع هادي يقترب من السكونية هكذا يوفر
الشاعر حالة الغياب ،تلك التواريخ التي تُذكر عبر الاسترجاع،شفاهية الاجداد تتحول
الى مدونات،بعيدا عن النعي و الندب يقدم
علي وجيه سردياته بعيدا عما كان الشاعر
الكلاسيكي ،لم يدعُ الى شيء من البكاء رغم ان الانسان الشرقي العربي /المتدين.
عامةً والشيعي الحسيني خاصة هو انسان بكّاء ،يشتري الحزن،يذهب اليه بقدميه،يبحث
عنه،،
كائن كثيرا ما يواجه الالغاء
والشطب ،وكثيرا ما يستفيد من -التقية-لمواجهة سلطة ظالمة،
علي وجيه في نصه،
-هذا ما حدث يا وجيهة—يطلق العنان للشعرية،كم هائل مما ينتمي الى ثراء العبارة النثرية،شعرية لم تكن بحاجة الى -ميزان الشعر- ليس بحاجة لمنتجات السيد
الفراهيدي /الخليل بن احمد ،
علي وجيه شاعر بامكانه ان يبتكر البدائل،عبر عدم تنازله عن شعريةما ينتقي من الكلمات والعبارات ليذهب نحوصياغة فعل شعري يتمتع بالكثير مما ينسب للكمال،
شكرا -بيبي-وجيهة،
شكرا علي وجبه الشاعر الذي يمتدح المرأة عبر الاشادة بما تتمتع به من فعل حياتي ،