شكري علوان
جَفاءُ الحَبيبِ
من ديوان ( نفحات وأسرار):
جَفاءُ الحَبيبِ
إِلَى كَــمْ أَقُولُ هَيَّـا
وَمِنْ هَجْرِهِمْ أُعَانِي
يَمُــرُّ الزَّمَانُ يَطْـوِي
وَأَسْعَى إِلَى الْأَمَانِي
وَأَلْهُـو بِكُــلِّ هَجْــرٍ
وَأَحْبُو لِمَنْ جَفَـانِي
وَأَرْجُو صَلَاح شَانِي
بـِـوُدِّ الَّـــذِي رَمَـانِي
مَتَى أَدْنُ مِنْهُ شِـبْرًا
يُبَاعـِــــدْ وَإِنْ رَآنـِي
وَأَضْحَــى لَنَا بَعِيـدًا
وَإِنْ يَرْتَــوِي مَكَانِـي
جَـــفَاءٌ أَذَابَ قَـلْبِـي
عَنَـــــاءٌ بِمَا دَهَـــانِي
أَلَا طَالَمَـــــا سَمِعْتُـم
كَـلَامِي عَلَــى لِسَانِي
لَقَــدْ صِـرْتُ يَاخَلِيلِي
شَرِيـــــدًا لِمَا عَـرَانِي
فَصَبْـرِي بِــهِ انْتِقَاصٌ
وَحُـــبِّي لَقَــدْ سَبَـانِي
فَــإِنْ تَسْعَ فِي لِقَـائِي
وَإِلَّا فَمـَـــــا تَــرَانِــي
وَإِنْ تَصْـبُ نَحْوَ هَجْرٍ
فَصَرْمِي هَـوَ التَّدَانِـي
بقلم/ شُكْرِي عِلْوَانَ