يحيى محمد سمونة
بصحبة الفيسبوك
تجربة رائدة
[ 21 ]
كم وددت من أصحاب المنابر [ ديني - تربوي - سياسي - إعلامي ] تحمل مسؤولياتهم تجاه مجتمعاتهم
👔👔👔
إنها مقاربة مضحكة أن تجد بعض أصحاب الفكر و القلم من هذه الأمة يتسابقون
إلى تلقف أفكار مريضة يروجون لها و يجهزون بها على الرمق الأخير من حياة أوطانهم [
يتم ذلك مقابل مال و شهرة و منصب و غير ذلك ]
👔👔👔
أقول للذين يروجون لأفكار مريضة: غدا تلتهم تلك الأفكار سعادتكم و ما بقي
لديكم من أمل، فالجزاء من جنس العمل [ لقد اخترتم بإرادتكم تدمير مجتمعاتكم و
انقلب السحر على الساحر ]
👔👔👔
إنه ليؤلمني أن أجد دعي علم و فكر يسعى إلى تحقيق مصالح شخصية و ينافح عن
أجندات خارجية و يتسبب في هلاك مجتمعه و يقول بأنه مجدد تنويري !! [ ماذا لو تردى
مجتمعه الذي يعيش فيه فكيف سيحيا في ظل أمة خاوية على عروشها ؟! ]
👔👔👔
هل المجتمعات سوى قيم و أفكار مهذبة و مشذبة؟ أم هي رؤوس تتناطح و كلاب
تتهارش ؟!
👔👔👔
إنهم يهرولون وراء سراب مخادع!! و يقولون أنهم يبتغون لمجتمعاتهم وعيا و
تنويرا و تجديدا و فتحا لعقول مغلقة !! [ ترى ما هي علامات العقل المغلق ؟! ]
👔👔👔
- وكتب: يحيى محمد سمونة -