وَنِسَاؤُنَا
لِلشُّهْرَةِ الْغَبْرَاءِ أَوْ لِلْمَالِ
رُحْنَ بِعَوْرَةٍ
يُظْهِرْنَهَا
أَوْ يَسْتَبِحْنَ بِفِعْلِهِنَّ
جَهَالَةً
رَامَتْ دَمَارْ
وَرِجَالُنَا
بِنِسَائِهِمْ - يَا حَسْرَةً -
لَمْ يَسْتَطِيعُوا
مَنْعَهُنَّ بِغِيرَةٍ
صَارَتْ مَرَارْ
وَشَبَابُنَا
أَضْحَوْا نِيَامًا بِالنَّهَارِ
وَلَيْلُهُمْ يَمْضِي
بِلَا أَمَلٍ
وَلَا فِكْرٍ يُثَارْ
أَيْنَ الرِّجَالْ ؟!
أَيْنَ الَّذِي
مِنَّا يَغَارْ؟!
وَبِدِينِهِ
لَا يَشْتَرِي
دُنْيَا بِعَارْ؟!!
بقلم/ شكري علوان
***********************
***********************
اكتب تعليقاً