شكري علوان
أَنَا وَالْهَــــوَىٰ
على نغم بحر
الخفيف:
أَنَا وَالْهَــــوَىٰ
قَــدْ
غَفَـــا قَلْبِي بِالْهَـوَىٰ لَا يَفِيـقُ
غَيْـــرَ وَاعٍ وَإِنْ يُنَـــــادِ الرَّفِيـــقُ
حَــنَّ
شَوْقًا إِلَـىٰ عُيُـــونٍ حِسَــانٍ
يَرْتَوِي سِحْرَهَـــا
وَيَعْلُو الشَّهِيـقُ
كُلَّ
يَــــوْمٍ لَنَــــا مِــنَ الْحُـــبِّ زَادٌ
يَـا حَبِيبًا عَـــنْ
بُعْـــدِهِ لَا أُطِيــقُ
صَوْتُكَ
الصَّافِي كَالصَّبَا فِي صَدَاهُ
لَحْـنُ عِشْــقٍ
فَيَعْتَرِينِي حَـرِيــقُ
يَرْسُمُ
الْحُسْنُ فَـــوْقَ خَدَّيْـكَ نُورًا
يَبْعَـثُ الْبُشْرَىٰ
وَالْفُـــؤَادُ طَبِيــقُ
قَـــدْ
جَعَلْتَ النُّجُــومَ مِنْـكَ حَيَارَىٰ
أَنْـتَ لِلصَّبِّ فِي
الظَّـلَامِ طَرِيــقُ
فِــي
جِـــوَارِي لَـــهُ حَيَــاتِي نَعِيـمٌ
وَفِـــرَاقِـي لَــــهُ
سُهَــادٌ وَضِيــقُ
ذُبْـتُ
عِشْقًا بَـــرَىٰ وَأَنْحَـلَ جِسْمِي
فَلَـــهُ حُبِّـي
وَالرِّبَـــــاطُ الْوَثِيــقُ
يَـــا
إِلَـٰهِـي لَا تَحْــــرِمَنِّـي هَــــــوَاهُ
فَأَنَـــا مُولَــــــعٌ
بِـــــهِ وَغَرِيـــــقُ
بقلم/ شُكْرِي عِلْوَانَ