السيد فتحى
قدمي المقطوعة العمياء
التي تقرأ
خرائط دم المنفى في شوارع المدن بحساسية رادارات طائر مهاجر يقطع رحلته مرتين في
شتاء جسدي، وحرارة معناي.
قدمي
الكهرومغناطيسية اللغة تقشر طين الوقت عن السلالات المنقرضة بإصطدامها بقطعة آجر
من عظام ديناصور صنعه فنان فخار ونفخ فيه من روحه فكان الزمان والمكان واللغات
الساحرة المقدسة.
كيف ترى قدمي
بإحداثيات خوارزميتها أبعد من بصري؟
كيف يرتدي
جسدي الغابة ويتمشي في الصحراء؟
كيف أخلع
عماي في حضرة النور،
وأكشف عن
ساقي؟
انا شمسي
الدرية وناري التي قالت للطين
أسجد
فعصاني!!
***********************
***********************